على خلفية مشاكل عرفتها ثانوية تنركوك بولاية أدرار حيث غابت الثقة بين مديرها والأساتذة الذين طالبوا بضرورة رحيله جراء المشاكل المتراكمة طوال ثلاث سنوات وإضرابات راح ضحيتها التلاميذ مؤخرا. وقامت مديرية التربية بتحويلة إلى تسيير ثانوية أخرى بتميمون، حيث رفض الفرع النقابي الإجراء خاصة بعد تفجير قضية من طرف مقتصد ثانوية تنركوك بتسريب رسائل يتهم فيها المدير بالاختلاس وجهها إلى مديرية التربية والفرع النقابي وعدد من الأساتذة، ما استدعى لجنة تحقيق من وزارة التربية الوطنية حيث حلت اللجنة برئاسة مفتش مركزي مختص في المالية أواخر نوفمبر الماضي وإذا ثبت ما قاله مقتصد الثانوية، سيحول الملف إلى العدالة.