اعتبر الياس مرابط رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية الالتزامات التي قدمها عبد المالك بوضياف وزير الصحة وإصلاح المستشفيات خطوة ايجابية نحو تمكن نقابات الصحة من اقتناص مطالب ملفاتها المرفوعة التي توعد الوزير خلال اجتماعه بأعضاء النقابة إعادة النظر فيها ضمن أجال زمنية قياسية تتوج برد كتابي، حسب ما كشف عنه رئيس النقابة ل"السلام". ونوه أن، هذا الاجتماع الذي يعد الأول من نوعه بين التنظيمات النقابية لقطاع الصحة والوزير الجديد منذ توليه منصبه شهر سبتمبر المنصرم الذي يسعى من خلاله إلى امتصاص غضب عمال القطاع، ينتظر أن يفضي إلى تسوية المطالب المهنية والاجتماعية التي رفعتها نقابات الصحة سواء المتعلقة بتعديل القانون الأساسي في الوظيف العمومي الموجود منذ سنة2011، بالموازاة مع تسوية وضعية الصيادلة أو المتعلقة بتطبيق معادلة التدرج الوظيفي بين الصيدلي وجراح الأسنان وغيرها من المطالب. وأضاف أن، الوزير أبدى استعداده لإعطاء دفع ايجابي للمنظومة الصحية بالجزائر; من حيث إضفاء إجراءات تضمن تحسين الوضع الاجتماعي والمهني للموظفين بالقطاع بما ينعكس ايجابيا على نوعية الخدمة المقدمة للمرضى الذين لا يمكن إقصاؤهم من معادلة الصحة العمومية التي يجب أن تكون من أولويات الوزارة الوصية. كما لم يستبعد الياس مرابط إمكانية إقرار المجلس الوطني في حالة عدم إفضاء هذه الحوارات الثنائية إلى تلبية مطالبهم العودة للإضرابات على اعتبارها حقا عماليا يقره القانون.