أكد الإقصاء الأخير الذي سجلته تشكيلة أهلي البرج على يد اتحاد الشاوية، أن الفريق ليس في أحواله حيث سجل النتيجة السلبية الثالثة على التوالي تحت إشراف المدرب التونسي الكوكي الذي أصبح لا يلقى الإجماع في بيت الكابا بما أنه لم يغير ولا نقطة واحدة في الفريق سواء في طريقة اللعب أو في نتائج الفريق ما جعله يلقى انتقادات كبيرة من قبل بعض المختصين والأنصار، سيما وأن الجميع كان يظن أن هذا المدرب سيغير من نتائج الكابا لكن يبدو حسب المسيرين أن الكوكي لم يجد الوصفة المناسبة منذ مجيئه لتدريب أبناء البيبان.. إقصاء الكأس يفتح الصراع بين الإدارة واللاعبين هذا وبعد أن أقصي الفريق عشية أول أمس على يد اتحاد الشاوية في الدور ال32 من منافسة الكأس، أصبح التيار لا يمر بين المسيرين واللاعبين الذين خيبوا الآمال مرة أخرى. وأكدوا أن معظمهم لا يصلح لأن يلعب حسب الأنصار في الرابطة الأولى المحترفة، في مقابل ذلك يبدو أن مشكلة المستحقات التي يدين بها رفقاء مصفار، لعبت دورا كبيرا في الإقصاء المر من كأس الجمهورية. الكوكي: اللاعبون كانوا خارج الإطار ويتحملون المسؤولية حمل المدرب التونسي الكوكي لاعبيه مسؤولية الإقصاء المر من منافسة كأس الجمهورية قائلا أن اللاعبين كانوا سببا في الإقصاء أمام فريق يلعب في الرابطة الثانية المحترفة. وأشار الكوكي إلى أن بعض العناصر عملت ضد خطة المدرب ما يجعل المدرب يسارع في الاجتماع باللاعبين في حصة الاستئناف من أجل معرفة الأسباب المؤدية إلى الإقصاء بطريقة ساذجة. مصفار: لعبنا دون تركيز ومشكل المستحقات أثر علينا أكد اللاعب مصفار أنه ورفقاءه لعبوا دون تركيز خلال التسعين دقيقة، مشيرا إلى أن عامل المستحقات أثر كثيرا على معنويات التشكيلة في وقت تبقى فيه الإدارة حسب مصفار مطالبة بتسوية كل الأمور المادية العالقة من أجل طمأنة اللاعبين في سبيل تحسين النتائج.