سيكون الموعد ظهيرة اليوم مع لقاء قوي سيجمع بين إتحاد الشاوية وضيفه إتحاد العاصمة بملعب أم البواقي ابتداء من الساعة الثانية ونصف، لحساب الدور ال 16 من منافسة كأس الجمهورية. وقد وصل أصحاب الزي الأحمر والأسود إلى هذا الدور بعد إزاحتهم مولودية وهران، في حين أن إتحاد الشاوية أبعد من طريقه أمل مروانة إحدى الأندية التي تنشط في القسم الثاني. ويولي رفاق دزيري أهمية كبيرة لهذا اللقاء بحكم أنه سيحدّد بشكل كبير مستقبل الفريق، لأن التأهل سيرتب العديد من الأمور داخل البيت العاصمي، في حين أن الإقصاء سيلقي بظلاله ويرمي بالفريق في الهاوية، وهو الأمر الذي يدركه جيدا أشبال المدرب سعدي. سعدي يسعى لإنقاذ الموسم بالكأس ويسعى سعدي مدرب “سوسطارة” إلى إنقاذ موسم الفريق الذي خيّب كل الآمال في البطولة ويحتل حاليا المرتبة العاشرة وغير بعيد عن أول المهدّدين بالسقوط، وهي المرتبة التي لا تشرّف إطلاقا سمعة هذا الفريق العريق الذي تعوّد في العشرية الأخيرة على التواجد في المراتب الأولى وحصد اللقب تلو الأخرى. وتحدو لاعبي الاتحاد العاصمي الجدية والصرامة والجميع واعي بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، وقد اتفقوا على وضع اليد في اليد من أجل إعادة الإتحاد إلى القمة والبداية من لقاء الشاوية ظهيرة اليوم. غيابات بالجملة وعلى سعدي الترقيع كالعادة في كل مرة يجد سعدي نفسه في ورطة قبل أيّ مباراة يجريها فريقه بحكم الغيابات الكثيرة، وفيما يخصّ مباراة اليوم أمام إتحاد الشاوية فسيدخلها رفاق دزيري منقوصين من عدة أسماء بارزة على غرار عشيو الذي يبقى بعيدا عن المجموعة منذ مدة بسبب الإصابة، أضف إلى ذلك الغياب الاضطراري لكل من شكلام وخوالد بحكم العقوبة الآلية من طرف الرابطة، إلى جانب المهاجم الشاب مهدي بن علجية، دون أن ننسى غياب شقيقه بلال بسبب الإصابة. وجاءت الضربة في الساعات الأخيرة بإصابة آيت واعمر كذلك أثناء تواجده مع المنتخب الوطني للمحليين بحر الأسبوع المنصرم. وعليه فمن المنتظر أن يرقع مدرب الإتحاد تشكيلته كما تعود على ذلك في كل مناسبة. آيت واعمر لم يتنقل مع المجموعة تعذر على وسط ميدان إتحاد العاصمة حمزة آيت واعمر التنقل مع رفاقه إلى أم البواقي لإجراء لقاء الكأس أمام إتحاد الشاوية، كونه تلقى إصابة منذ ثلاثة أيام فقط أثناء تواجده في تربص “الخضر” ما اضطره للغياب عن لقاء فريقه، وهي ضربة موجعة للمدرب سعدي الذي يعتمد على هذا اللاعب كثيرا ويدخله في حساباته التكتيكية، بحكم الجاهزية التي أبان عنها طيلة الموسم والمستوى المقبول إلى أبعد الحدود الذي ظهر به، لكن الإصابة حرمته من أن يكون مع فريقه في لقاء الكأس ومن قبل في لقاء البطولة أمام شبيبة بجاية. آيت واعمر:”متأسف لغيابي والإصابة لم تأت في وقتها” عند الاتصال باللاعب آيت واعمر من أجل الاستفسار عن حالته الصحية وجدناه متأثرا من عدم تنقله مع رفاقه إلى أم البواقي، بعدما عاودته الإصابة في الأيام القليلة المقبلة على مستوى الركبة. وقال في هذا الصدد: “أنا متأسف جدا لإصابتي هذه التي لم تأت في وقتها إطلاقا، على الرغم من أنه لا أحد باستطاعته التحكم في مثل هذا الأمر، وتأسفي يعود إلى أنني لم أصدق بعد أنني شفيت حتى عاودتني الإصابة من جديد، ولكن ما باليد حيلة وسأنتظر صبيحة الثلاثاء حتى أجري الفحوصات، وأتمنى ألا تكون الإصابة خطيرة وتبعدني مدة أطول عن الميادين، لأنني أريد أن أكون إلى جانب رفاقي في أقرب وقت ممكن”. “لدي ثقة في زملائي في العودة بالتأهل من أم البواقي” وعن رؤيته للقاء الذي ينتظر رفاقه ظهيرة اليوم، أكد لنا آيت واعمر أن الجميع واع بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم ولا خوف على الفريق رغم كثرة الغيابات. وقال: “صحيح أن اللقاء في منتهى الصعوبة لأن الكأس لا تعترف بالمنطق، ولكن أنا متأكد أن زملائي قادرون على تحقيق الفوز في أم البواقي لأن إرادتهم قوية وسيعودون بالتأهل من أم البواقي، حتى نرفع المعنويات بعض الشيء ونؤكد من جهة أخرى على أن الأحوال جيدة داخل الفريق، وأن النتائج السلبية المحققة مؤخرا لم تكن إلا كبوة..”. لحسن الحظ أن دزيري جاهز إلى جانب غازي وستلعب الخبرة دورا كبيرا في لقاء اليوم بين الفريقين، لأن سعدي سيحاول التركيز على هذا العامل من أجل أن يكون لاعبوه أكثر فعالية، وهي التعليمات التي سيركز عليها القائد دزيري فوق الميدان بحكم الخبرة الطويلة له في الميادين. ومن حسن حظ الطاقم الفني أن هذا دزيري جاهز وعلى أتم الاستعداد لمباراة الشاوية ونفس الأمر يتعلق بزميله غازي الذي عاد مؤخرا وأبان جاهزية كبيرة أراحت سعدي كثيرا، خاصة في ظلّ كل المشاكل التي يتخبط فيها الفريق. نحو إقحام سعيدون من البداية تصبّ احتمالات كبيرة في خانة اللاعب الشاب محمد أمين سعيدون لكي يشارك من البداية في لقاء اليوم، وهذا لكثرة الغيابات في هذا الخط من جهة أين ستغيب عناصر أساسية (بن علجية بلال، آيت واعمر و عشيو)، إضافة إلى الجاهزية الكبيرة التي أبان عنها سعيدون في الآونة الأخيرة التي ستجعل سعدي يقحمه من البداية، وما قام به في اللقاء الودي أمام رائد القبة الاثنين الفارط في المباراة الودية يؤكد أنه في أحسن أحواله و لا خوف عليه في حال مشاركته أمام إتحاد الشاوية. حذار من إستصغار المنافس ويبقى في الأخير على أصحاب الزي الأحمر والأسود أن يأخذوا كامل احتياطاتهم في مباراة الشاوية والدخول بكل قوة من أجل تحقيق هدفهم في هذا اللقاء وهو الفوز بأي ثمن، وعدم ترك المجال لعامل المفاجأة الذي عوّدتنا عليه منافسة الكأس. ويبدو أن رفاق دزيري حفظوا الدرس جيدا بعد إقصائهم المبكر الموسم الفارط وفي الدور الأول على يد نادي بارادو الذي ينشط في القسم الثاني، وهو ما عجل وقتها برحيل المدرب الأرجنتيني “أوسكار فيلوني”. ------- حميدي: “أنا على أتم الإستعداد وأول فرصة سأضعها في الشباك“ “هذه فرصتنا من أجل العودة إلى سكة الإنتصارات” أين وصلت تحضيراتكم للقاء الكأس أمام إتحاد الشاوية؟ صحيح أننا لم نلعب منذ أسبوعين بسبب تأجيل مباراة الوفاق لكننا حرصنا على التحضير بكيفية جيدة للمباراة أمام الشاوية واستغلينا كل الوقت في التحضير سواء من الناحية البدنية أو الفنية ولم نضيّع لحظة في التدريبات، لهذا أقول إننا جاهزون لمباراة الشاوية وذاهبون بغرض تحقيق الفوز والتأهل للدور المقبل. كيف ترى حظوظكم في التأهل للدور ثمن النهائي؟ في مباريات الكأس لا توجد فرق كبيرة وأخرى صغيرة لهذا علينا أن نكون حذرين وبالرغم من أن اتحاد الشاوية يلعب في الأقسام السفلى إلا أنه يجب عدم استصغاره فهو قادر على أن يسبب لنا مشاكل. ألا تخشون ضغط ملعب أم البواقي؟ لسنا قلقين من هذا الجانب لأننا قبل كل شيء لاعبون محترفون ومتعودون على اللعب في مثل هذه الظروف وندرك جيدا أن الملعب سيكون مكتظا، لذلك علينا أن نحافظ على تركيزنا طيلة المباراة حتى نتمكن من العودة بالتأهل ولا ينبغي أن نفكر في أمور أخرى وبإمكاننا تجاوز هذا الأمر في ملعب الشاوية. في الأيام الأخيرة لم تتمكن من هز الشباك ألا ترى أن الفرصة المواتية لك حتى تستعيد لغة الأهداف؟ صحيح أنني لم أسجل في المباريات الأخيرة لذلك سأحاول في هذه المباراة أن أفك العقدة وأعود لتسجيل الأهداف وأنا على أتم الاستعداد لذلك وفي أول فرصة تتاح لي في المباراة لن أتردد في وضع الكرة في الشباك. تبدو متحمّسا لهز الشباك. الأكيد أنني سأقوم بكل ما في وسعي من أجل تسجيل الأهداف لكن حتى لو لم أسجل سأعمل على مساعدة زملائي من أجل الفوز فغايتنا هي التأهل وإسعاد الأنصار ولن أدّخر جهدا في سبيل تحقيق هذا الأمر. كيف ترى حظوظكم في البطولة بالنظر إلى ترتيبكم؟ بالنظر إلى ترتيبنا والمباريات التي تنتظرنا يمكن القول إننا لسنا متأخرين بنسبة كبيرة ويمكننا تدارك الوضعية بالنظر إلى المباريات التي تنتظرنا والتي سنحاول استغلالها على أحسن وجه، لكن في الوقت الحالي علينا التركيز على مباراة الكأس أمام الشاوية لأن الفوز فيها مهم جدا لنا من الناحية المعنوية وسيساعدنا في البطولة. ------ عروة، صايبي و بوعزيز مُهدّدون سيكون على ثلاثي الشاوية عروة - صايبي - بوعزيز الحذر خلال مباراة اليوم وتفادي تلقي بطاقات صفراء لأن بحوزة كل واحد منهم إنذاران وأي خطأ سيكلفهم الغياب عن المباراة المقبلة في البطولة، وهو ما لا يتمناه المدرب يسعد الذي سبق وأكد أن لقاء الكأس مهمّ لكن لقاء مڤرة في البطولة أهم منه وعلى جميع اللاعبين أن يكونوا حاضرين فيه. يذكر أن اللاعبين المذكورين يعتبرون من ركائز الفريق ومن أكثرهم مشاركة، ولن يكون من السهل تعويضهم في حال تعرضهم للعقوبة. أربعة مصابين ومشاركة الواعر وسلطاني في الشكّ سيغيب عن لقاء اليوم من الشاوية أربعة لاعبين بصفة بسبب معاناتهم من إصابات مختلفة، ويتعلق الأمر بالحارس بوجغيرة، المدافع باري، لاعب الوسط عزوق والمهاجم حجيلة، فيما تبقى مشاركة الواعر و سلطاني غير مؤكدة وسينتظر المدرب يسعد رأي الطاقم الطبي حول جاهزيتهما قبل اتخاذ قرار مشاركتهما من عدمه. وبالنظر إلى هذه الغيابات فإن التشكيلة الأساسية ستعرف بعض التغييرات، حيث سيتواصل الاعتماد على الحارس عبد الستار لخلافة زميله بوجغيرة، فيما من المنتظر أن يتشكل محور الدفاع من بوعزيز وسدراتي، على أن لا تمسّ هذه التغييرات خطي الوسط و الهجوم. بوعزيز: “الإتحاد فريق كبير ولنا كلمة نقولها” بداية كيف جرت تحضيراتكم للقاء الكأس أمام الاتحاد؟ حضرنا بصفة عادية جدا حيث قمنا بنفس العمل الذي تعودنا على القيام به لتحضير مباريات البطولة، مع اختلاف وحيد وهو برمجة حصص تدريبية على العشب الطبيعي من أجل التعود على هذا النوع من الأرضيات. يعني أنكم لم تقوموا بعمل خاص؟ ولماذا نقوم بعمل خاص؟ فهذا اللقاء مثله مثل بقية المباريات و لا أرى أنه يجب التحضير له ببرنامج خاص. لكن منافس هو اتحاد العاصمة والفرق كبير بين فرق بين الرابطات وفريق من القسم الأول؟ هذا صحيح، ففريق اتحاد العاصمة كبير ومعروف ويملك مجموعة من اللاعبين النجوم، لكن منافسة الكأس لا تعترف باختلاف المستويات وحظوظ جميع الفرق فيها متساوية، والدليل أننا مررنا إلى هذا الدور على حساب فريق من القسم الثاني وهو أمل مروانة الذي فزنا عليه بميدانه وأمام جمهوره بهدفين مقابل هدف واحد. يعني أنكم ستسعون إلى الفوز وضمان التأهل؟ بالطبع، فلا يمكن تصوّر لاعب يدخل مباراة وهو يفكر في الهزيمة، صحيح أن هدفنا الأساسي هذا الموسم هو احتلال أحد المراتب السبع الأولى للصعود إلى القسم الثاني، لكن منافسة الكأس لها حلاوتها وسنلعب حظوظنا فيها إلى آخر لحظة. تبدو واثقا من إمكانية تحقيق الفوز، إلى ماذا يرجع ذلك؟ كرة القدم ليست علما دقيقا ومنافسة الكأس لا تعترف بالمنطق، كما أننا سنلعب اللقاء دون ضغط على عكس المنافس الذي سيكون مطالبا بالفوز والتأهل، وهو ما سنسعى لاستغلاله من أجل مباغتته، كما لا يجب إغفال عامل لعبنا بميداننا وأمام أنصارنا الذين سيكون لهم دور كبير جدا في مساندتنا، بالإضافة إلى عامل آخر مهم... ما هو؟ معظم لاعبينا لم يسبق لهم اللعب في المستوى العالي، وأظن أن الفرصة ستكون مواتية لهم من أجل اختبار قدراتهم، وهذا ما يرشّحهم للتألق أمام منافس بحجم اتحاد العاصمة. كلمة أخيرة.. أتمنى من أنصارنا التنقل بقوة من أجل مساندتنا وأعدهم أننا سوف نبذل قصارى جهدنا من أجل إمتاعهم، وإذا جاء التأهل فمرحبا به وإذا لم يحصل ذلك فإن هدفنا الأساسي يبقى الصعود إلى القسم الثاني والذي لن ندخر أي جهد لتحقيقه. ------ أبناء سيدي ارغيس دون عقدة لا يُفكّر أبناء سيدي ارغيس سوى في البطولة، ورغم ذلك إلا أنهم عازمون على دخول مباراة الكأس اليوم أمام اتحاد العاصمة دون عقدة ولعبها دون حسابات والاستمتاع بها إلى نهايتها. وركز مدرب الشاوية يسعد طيلة الأسبوع على التحضير النفسي للاعبيه حتى يجنبهم الوقوع في فخّ الاحترام الزائد لمنافسهم في مباراة الكأس، وسيكون بإمكان رفقاء بوعزيز التألق أمام “سوسطارة“ لو نجحوا في تطبيق هذه النصيحة، خاصة أنهم ليس لديهم ما يخسرونه والضغط كله سيكون على حميدي وزملائه الذين سيكونون مجبرين على الفوز وهو ما قد يؤثر عليهم بالسلب. يسعد: “يجب أن لا نفرط في إحترم المنافس أكثر مما يستحق“ أكد مدرب الشاوية يسعد أن مباراة الكأس أمام اتحاد العاصمة ستكون تجربة مفيدة من جميع النواحي، حيث ستوفر للاعبين فرصة الاحتكاك بلاعبي المستوى العالي، كما أنها ستكون أحسن تحضير لمباراة الجولة المقبلة من البطولة التي ستجمع الشاوية بنجم مڤرة. وعن التوجيهات التي قدمها لأشباله، قال يسعد:”اتحاد العاصمة فريق كبير ومواجهة الفرق الكبيرة دائما مفيدة، لكنني طلبت من اللاعبين ألا يفرطوا في احترام المنافس حتى لا يقعوا في فخّ استصغار أنفسهم، كما طلبت منهم الاستمتاع بالمباراة لأن جميع الظروف ستكون متوفرة لأداء مباراة جميلة بالإضافة إلى غياب الضغط الذي سيكون أكبر على المنافس. هدفنا الرئيسي يبقى ضمان مرتبة ضمن الفرق الصاعدة إلى القسم الوطني الثاني، لكن ذلك لا يعني أبدا أننا سنفرّط في منافسة الكأس وسنلعب حظوظنا إلى آخر لحظة”. تنافس شديد بين اللاعبين من أجل المشاركة شهدت الحصص التدريبية خلال هذا الأسبوع تنافسا شديدا بين اللاعبين الذين أظهروا رغبة قوية في مواجهة الإتحاد، خاصة أن الكثيرين منهم لم يسبق أن لعبوا في المستوى العالي، ومباراة هذا الجمعة تعتبر فرصة لا تعوض بالنسبة لهم، و ما يعكس هذه الرغبة هو محاولة بعض العناصر إخفاء إصاباتهم عن المدرب والطاقم الطبي حتى لا يتم حرمانهم من المشاركة في اللقاء. هدف طويل في بولوغين و بولمدايس في الخروب لا زالا في الأذهان لن تكون مباراة هذا الجمعة الأولى في تاريخ اتحاد الشاوية واتحاد العاصمة اللذين سبقا أن تواجها من قبل في بطولة القسم الأول في أكثر من مناسبة، ومن بين أحسن الذكريات التي بقت خالدة في تاريخ هذه المواجهات أن أبناء سيدي ارغيس سبق لهم منذ أكثر من 6 سنوات أن قهروا دزيري ورفقاءه في عقر ديارهم ببولوغين تحت إشراف المدرب الروماني “جيجيو“، وكان يومها الهدّاف التاريخي للشاوية طويل فريد صاحب الهدف الوحيد للمباراة، كما تحتفظ الذاكرة بلقاء الفريقين الذي جرى بالخروب دون حضور الجمهور (ملعب زرداني يومها كان معاقبا) والذي فرضت فيه الشاوية التعادل على اتحاد العاصمة بنجومه الكبار على غرار دزيري، عشيو، عمور وغيرهم... حيث نجح يومها المدافع بولمدايس في معادلة النتيجة بقذفة قوية أخرجت هؤلاء النجوم من عقولهم، إلى درجة أن عشيو الذي كان وقتها في قمة التألق قام بضرب الحكم المساعد بالكرة.