كشف والي ولاية جيجل، علي بدريسي، عن قرار اتخده بخصوص تحويل مركز الإدمان التابع لمستشفى محمد الصديق بن يحي بعاصمة الولاية إلى قسم لمعالجة السرطان. وكان والي الولاية، قد وعد سابقا بوضع حد نهائي لمعاناة مرضى الداء الخبيث على مستوى الولاية، والذين يتزايد عددهم من يوم لأخر ويتكبدون مشقة التنقل إلى العاصمة أسبوعيا لبعض هؤلاء لإجراء الفحوص الضرورية، ولهذا الخصوص ستم تجهيز مركز مكافحة الإدمان التابع للمؤسسة الإستشفائية محمد الصديق بن يحي بحسب الوالي علي بدريسي في وقت قياسي ليتحول بذلك إلى قسم خاص بعلاج مرضى السرطان بالولاية والمناطق القريبة، وأن تجهيزه لن يستغرق وقتا طويلا، وبالتالي السماح له بإستقبال المرضى قريبا. كما كشف والي الولاية علي بدريسي، بأن المصالح الصحية على مستوى عاصمة الكورنيش قد بدأت فعلا في تكوين الأطباء والممرضين بإرسال هؤلاء إلى العاصمة لمتابعة تربص قصير يسمح لهم بالتعامل مع المرضى الذين يلتحقون بالمركز فيما بعد، خاصة في مجال الكشف والتشخيص المبكر. المركز الذي سيكون الأول من نوعه على مستوى عاصمة الكورنيش جيجل سيخفف على المرضى وذويهم من عناء التنقل وتوفير الأموال الكثيرة التي سيكونوا ملزمين بتوفيرها لتغطية كافة المصاريف في حال التنقل إلى العاصمة، وبالتالي إنفاقها على الأدوية، خاصة أولئك المجبرين على الخضوع لحصص العلاج الكميائي الذين يجدون صعوبة في ضبط المواعيد والإنتظار الطويل أمام المستشفيات، والكثير منهم قضى نحبه قبل بلوغ موعد العلاج المحدد والسبب الإرتفاع الكبير للمصابين بهذا الداء الخبيث في السنوات الأخيرة على المستوى الوطني والمحلي بعاصمة الكورنيش جيجل تعد بلديتي الطاهير والأمير عبد القادر في المرتبة الأولى من حيث عدد الإصابات حسب آخر الإحصائيات المحلية لدى الجهات المختصة.