أطاح عناصر الفرقة الاقليمية للدرك الوطني بحاسي زهانة بولاية بلعباس، بشبكة تتكون من 11 فردا، أربعة منهم لا يزالون في حالة فرار، حيث تنشط العصابة في نقل وترويج المخدرات ويمتد نشاطها على مستوى دولي، حيث تم استرجاع ما يفوق 26 قنطارا من المخدرات، ثلاث سيارات وشاحنة استعملت في نقل وتهريب المخدرات. جاء ذلك خلال دورية على الطريق الوطني رقم 07، أين راودتهم شكوك حول شاحنة من نوع "هيونغ هي" كانت متوقفة على حافة الطريق باتجاه مدخل بلدية حاسي زهانة، حيث حاول صاحبها المدعو "ب.م" الفرار من أفراد الدورية، ولكن تم توقيفه وبتفتيش الشاحنة عثر على 83 طردا من الكيف المعالج بوزن اجمالي قدره 26 قنطارا و40 كيلوغراما. المتهم صرّح بأن البضاعة كانت متجهة من مدينة مغنية بولاية تلمسان لتسليمها لشخص آخر بأرزيو، بتواطؤ مع أشخاص من بينهم المدعو " م.س.أ" الذي كان يقوم بفتح الطريق على متن سيارة من نوع "رونو سامبول"، كما تولى ثلاثة أشخاص آخرين عملية تأمين الطريق بواسطة سيارة نوع "هيونداي أكسنت"، كما اعترف بنقل كمية 27 قنطارا من الكيف المعالج إلى بلدية أرزيو، حيث تعذر له ذلك بعد مصادفته لمصالح الجمارك، ماجعله يتخلى عن الشاحنة بنواحي بلدية زهانة بولاية معسكر، وذلك بمساعدة كل من "ب.ب" و"ش.ا" الذان كانا يفتحان الطريق بسيارة من نوع"بيجو 406" وكانا على اتصال بأشخاص من المغرب وتونس مما يبين بأن الأمر يتعلق بشبكة إجرامية دولية منظمة. من خلال التحقيق المنجز من طرف عناصر الدرك الوطني لسيدي بلعباس وبعد الحصول على إذن بتمديد الاختصاص وكذا إذن بالتفتيش صادر عن المحكمة المختصة، تنقل عناصر الدرك إلى ولايات مجاورة، أين تم توقيف سبعة أشخاص بكل من وهرانوتلمسان، تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة ابن باديس، الذي أمر بإيداعهم بمؤسسة إعادة التربية، فيما أطلق سراح أحدهم.