خصصت مصالح بلدية وادي أرهيو غلافا ماليا قدره 2.6 مليار سنتيم لتمويل عدة مشاريع تندرج في إطار التهيئة والتنمية المحلية وحسب المصادر، تمت اعادة الاعتبار لشبكة الأرصفة وتبليطها، العملية مست عدة أقسام معتبرة بمركز البلدية على غرار حي شادولي العريق والأحياء المحاذية لشارع الامام عبدو، الرابط بين حي وكالة التضامن شرقا وحي بودالية حساني غربا إلى جانب الأحياء الأخرى المتواجدة عبر شارع الشهداء وبالمناسبة. وحسب نفس المصادر إن نسبة تقدم وتيرة الأشغال تسير بخطى متفاوتة من أجل الاسراع في انهاء الأشغال في أجالها المحددة بغية السماح للمواطنين من استعمال الأرصفة بدل السير على قارعة الطرقات، والتي تسببت في غالب الأحيان والأوقات في شل وعرقلة حركة مرور المركبات، إضافة إلى العرض العشوائي للتجار لموادهم على الأرصفة، والتي تم تطهيرها من قبل مصالح أمن الدائرة في اطار حملة تطهير الشوارع والأرصفة والتي أقرتها الوزارة الوصية، إلا أن الحملة لم تحد نهائيا من الظاهرة التي تفشت وبشكل مقلق لأن البعض من التجار سرعان ما عادوا إلى مراكزهم المعتادة وصاروا ينتهجون سياسة القط والفأر مع المصالح الأمنية. واستفادت ولاية غليزان من برنامج إستعجالي جديد لإنجاز 83 محولا كهربائيا للضغط المنخفض. والبرنامج الذي شرع في تجسيده في الأشهر القليلة الماضية سيتم إستلام جميع محولاته قبل نهاية جوان 2014. وقد تم لحد الآن تشغيل سبعة محولات من هذا البرنامج فيما بلغت نسبة إنجاز 40 محولا آخر بين 30 و40 من المائة. وقد تعززت شبكة الطاقة الكهربائية بالولاية نهاية 2012 ببرنامج إستعجالي تضمن 172 محولا كهربائيا تم تشغيل جمعيها قبل فصل الصيف الماضي. وسمح هذا البرنامج الذي استفادت منه كل مناطق الولاية بمواجهة الإنقطاع في التيار الكهربائي الذي كانت يعاني منه السكان خلال فصل، وتعد ولاية غليزان حاليا أزيد من 134.700 مشترك بشبكة كهرباء طولها 6.064 كلم.