ساهم البناء الريفي إلى حد ما في امتصاص أزمة سكن يعانيها سكان الأرياف بولاية تيزي وزو، بعد تقديم مساعدات مالية تقدر بسبعين مليون سنتيم للراغبين في إتمام مشاريع بناء سكناتهم. لكن عددا من المناطق المصنفة مناطق حضارية أو شبه حضارية محرومة آليا من امتيازات هذه الخدمة. إقبال كبير على البناء الريفي في بلدية بني دوالة تشهد صيغة البناء الريفي ببلدية بني دوالة، إقبالا كبيرا من طرف المواطنين وتشهد إعمارا من جديد وعودة قوية للسكان إلى مناطقهم. وتحقق في هذا الإطار استلام 800 إعانة سكنية من مجموع 2400 وحدة سكنية استفادت منها المنطقة، في إطار المخطط الخماسي الأول 2010-2014 واستلمت 1000 وحدة سكنية خلال السنة الماضية، لوحدها استنادا إلى مصادر مقربة من رئيس دائرة بني دوالة، الذي يبذل مجهودات جبارة رفقة رئيس البلدية من اجل الظفر بحصة أخرى، مع ارتقاب استلام أزيد من 200 وحدة سكنية في المجموع مع نهاية هذه السنة. وأوضح ان أنه توجد 100 وحدة سكنية في طور الانجاز وبلغ عدد المستفيدين منها في الشطر الأول من الإعانة 2400 مستفيد، فيما تحصل 120 مستفيدا على إعانة الشطر الثاني. وتجدر الإشارة إلى أن برنامج البناء الريفي لولاية تيزي وزو، في إطار البرنامج الخماسي الجديد، يتضمن ما مجموعه 20 ألف إعانة للبناء الريفي. كما تم تسجيل 6000 إعانة خلال سنة 2012، وقد مكنت مختلف برامج البناء الريفي المنجزة من تحقيق ازدهار وانتعاش ملحوظين في الحياة الاقتصادية والاجتماعية لسكان الأرياف، خاصة بدائرة بني دوالة التي عانت من مختلف الازمات بداية من سنة 2001، والتي عُزلت من قبل المسؤوليين ودفع المواطن ثمن ذلك بسبب السياسة المنتهجة من قبل الوالي آنذاك. عراقيل الإدارة والبنوك أثرت على البرنامج استفادت ولاية تيزي وزو، في إطار البرامج إجمالي للسكن الريفي من عدة اعانات، حيث ان هذه الحصة لم تغط حاجيات سكان الولاية الذين ينتظرون الى حد الساعة التفاتة السلطات العليا في البلاد، من أجل التدعيم بحصص كبيرة من السكن الريفي، في وقت كشف الوالي عبد القادر بوعزغي، في تصريح "للسلام" انه بتدعيم العديد من البلديات التي تعاني نقصا في السكن الاجتماعي أو التساهمي بالسكن الريفي، لاسيما المناطق الشمالية على غرار بني دوالة، بني زمنزار، بني عيسي وايت محمود والتي الى حد الساعة تنتظر حصتها من اجل تسوية كافة الملفات العالقة بهده البلديات.