سعيا منها لإنقاض أطفال القرن الإفريقي، انطلقت نهاية الأسبوع من ساحة مدخل الحي الإداري الولاية القديمة سابقا ببرج بوعريريج، قافلة التضامن لصالح المتأثرين بموجة الجفاف والمجاعة التي تضرب أطفال الصومال. وخصص لهذه القافلة أربع شاحنات محملة بستين طنا من المواد الغذائية على غرار الدقيق، الحليب، الأرز، السكر والحبوب الجافة وغيرها، وكانت الحملة من تنظيم الهيئة الوطنية لترقية البحث العلمي فرع برج بوعريريج برعاية والي الولاية وبالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية والأوقاف وإذاعة برج بوعريريج، وحسب السيد محمد زكرياء بورنان المكلف بالعملية الخاصة بجمع التبرعات والإعانة لفائدة الأطفال ضحايا الجفاف في الصومال والقرن الإفريقي، أكد أن الإعانات من مساهمة محسنين وتجار ورجال أعمال بالولاية تم جمعها على مستوى أربعة مراكز بكل من مدرسة صغار المكفوفين، مدرسة الصم والبكم، مساجد ولاية برج بوعريريج، إضافة إلى المركز الطبي البيداغوجي برأس الوادي، وأضاف محدثنا أن الشاحنات في طريها إلى مركز التجميع ببن طلحة بالعاصمة وبعدها إلى بوفاريك لتحويلها إلى البلد المعني.