إقترحت مديرية الصيد البحري بمدينة الشلف مشروع بيع السمك بالتجوال، باقتناء وتوزيع دراجات نارية مزودة بصناديق عازلة للحرارة لنقل وتسويق الأسماك. وطلب الوالي أبوبكر بوستة التعجيل في هذا المشروع الأول من نوعه في الولاية الذي يهدف إلى إعادة هيكلة تجارة الأسماك المتجولة بالولاية والمندرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وأكد الوالي على إلتزام الولاية بتخصيص مبلغ من ميزانية الولاية وإقتناء 20 دراجة نارية مزودة بصناديق عازلة للحرارة لنقل وتسويق الأسماك، وأكد عابد عبد الرحمان مدير الصيد البحري أن المديرية قامت بابرام عقد بينها وبين الوكالة الوطنية للقرض قصد إستفادت الشباب من هذا المشروع الذي سيصبح ساري المفعول خلال بداية السنة الجارية. وسيتم تكوين المستفيدين في مجال السلامة الصحية وجودة الأسماك والسلامة الطرقية والمحاسبة والتدبير، هذا المشروع تم إنجازه في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومديرية الصيد البحري ويتمثل الهدف الأساسي للمشروع في خلق مناصب شغل للشباب البطال وتحسين شروط نقل وتسويق السمك الذي يباع بالتقسيط وإضفاء الطابع الرسمي على مهنة التجارة المتجولة للسمك، فضلا عن تأطير وتقديم الدعم المادي للباعة المتجولين من أجل تجهيزهم بالمعدات الكفيلة بضمان توزيع ملائم يستجيب لمعايير الجودة المعمول بها.