سيشرع منتجو السمك بولاية بومرداس في اعتماد الصناديق البلاستيكية في تخزين ونقل وتسويق منتوجات الصيد البحري وتربية المائيات شهر ديسمبر القادم الذي حدد كآخر أجل لاستعمال الصناديق الخشبية التي أضحت لا تلبي متطلبات السوق الوطنية وحتى الدولية التي تسمح بتصدير هذه المنتوجات·· وحسب مصدر من غرفة الصيد البحري وتربية المائيات أن مهنيي الصيد البحري بولاية بومرداس متخوفون من استعمال الصناديق البلاستيكية بدل الصناديق الخشبية في نقل وتخزين منتوجات الصيد البحري باعتبار أن السردين لا يتحمل الحرارة التي تصدرها مادة البلاستيك مما يهدد حسبهم هذه الثروة السمكية التي تقدر بنسبة 90 بالمائة من المنتوج الوطني·· وما زاد من تخوفهم غياب غرف التبريد بالمسمكات إلى جانب انعدام الشروط الملائمة لتخزين منتوجات الصيد البحري·· وأضاف المصدر ذاته أن الجهات الوصية نظمت أياما تحسيسية لفائدة مهنيي القطاع بكل من دلس، زموري البحري، كاب جنات قصد توضيح فوائد الصناديق البلاستيكية وخطورة الصناديق الخشبية وذلك تطبيقا للقرار الوزاري المشترك المتضمن المصادفة على النظام التقني المتعلق بمواصفات حاويات استبدال ونقل منتجات الصيد البحري وتربية المائيات الذي حدد بموجبه نهاية السنة الجارية كآخر أجل لاستعمال الصناديق الخشبية التي أكد بشأنها المختصون أنها مصدر مختلف الجراثيم لصعوبة غسلها وتنظيفها ومساهمتها في ارتفاع نسبة التسممات الغذائية، في حين الصناديق البلاستيكية مصنوعة من البلاستيك الغذائي وتضمن سلامة صحة المستهلك، بالإضافة إلى اشتراطها في عملية التصدير باعتبار الصناديق البلاستيكية تحمل مواصفات عالمية وتقنية مدروسة ومطابقة للمعايير الدولية تماشيا مع متطلبات الأسواق الدولية فيما يتعلق بشروط استيداع ونقل منتجات الصيد البحري وتربية المائيات··