الصورة : القرصان كاظم التونسي قالت مصادر مطلعة أن موقع "مايد إن ألجيريا" تعرض أمس، إلى عملية قرصنة من قبل عصابة من المرتزقة التونسيين تشتغل لصالح المخزن المغربي. وحسب نفس المصادر فإن عددا من المواقع الجزائر معرض للقرصنة من قبل نفس العصابة التي تمتهن القرصنة مقابل المال. ويعد موقع "مايد إن ألجيريا" من أكبر المواقع التجارية في الجزائر ويتمتع بشعبية واسعة في أوساط المؤسسات النشطة في مجال الإنجاز والطاقة سواء في داخل الجزائر أو خارجها. وتملك الشركة ناشرة لهذا الموقع فروعا في كل من تونس والمغرب، مع الإشارة إلى أن مواقع الفروع في تونس والمغرب لم يلمسها أي أذى. وهو ما يدل على أن عملية القرصنة موجهة للموقع الجزائري بعينه. وتقول مصادرنا أن القرصنة قامت بها عصابة تونسية يرأسها المسمى كاظم من مدينة قابس والبالغ من العمر 23 سنة. كما يذكر أنه طالب في الإعلام الآلي ويهتم كثيرا بالتطبيقات في هذا المجال. ويرعف عن هذا الشخص و العصابة التي يقودها أنه كان يعمل لصالح الأمن التونسي في مجال اختراق المواقع والعناوين البريدية لعدد من أقطاب المعارضة وخاصة منهم أولئك المنتمين إلى النقابات أو التيارات الإسلامية، ثم تم تقربت منه مصالح تابعة للمخزن المغربي تعمل على الشبكة العنكبوتية وتتجسس على المعرضين للنظام. ولكون المخزن يريد الحفاظ على سرية أعماله الخبيثة، فقد جند كاظم للقيام بعمليات ضرب المواقع المؤيدة للمعارضين المغاربة، مقابل مبالغ مالية معتبرة، مما جعل هذا الشاب التونسي وعصابته يتخصص في القرصنة الإلكترونية التي يجني من ورائها الأموال الطائلة. وها هو اليوم يوظفه لاختراق وتدمير المواقع الجزائرية. وتخشى مصادرنا من امتداد أيادي هذه العصابة إلى مواقع جزائرية حساسة مثل المواقع الحكومية ووسائل الإعلام، خاصة ونحن مقبلين على فوضى مفتعلة من قبل أطراف تكن للجزائر كراهية لا مثيل لها.