أقدم العشرات من ساكنة دوار بن سي أحمد ببلدية خير الدين بولاية مستغانم، على تنظيم حركة احتجاجية في صورة قطع الطريق الرئيسي المؤدي إلى بلديات عين تادلس، عيمن بودينار، صيادة ومستغانم وباقي البلديات الأخرى. جاءت الحركة الاحتجاجية على خلفية اهتراء المسالك الطرقية التي تربط القرية بالعالم الخارجي، الأمر الذي أحدث خللا في حركة السير، خصوصا بعد التساقطات المطرية الأخيرة، ما أرغم على ساكنة المنطقة العيش في عزلة وفي ظروف معيشية صعبة، إضافة إلى مشكل المياه الشروب الذي أضحى مطلبا رئيسيا بالنسبة لهؤلاء الذين ألحوا على ضرورة حضور والي الولاية إلى عين المكان للاطلاع على الأوضاع والاستماع إلى انشغالاتهم.