كشف رئيس النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي عن مواصلة الحركات الاضرابية تزامنا وإعادة بعث الحوار مع وزارة التربية والوظيف العمومي، في حالة إقرار الوصاية الخصم من رواتب الأساتذة المضربين وعدم السماح لهم بالالتحاق بمناصبهم. وسيتطرق المجلس الوطني الذي سيعقد يوم السبت القادم إلى تقييم النتائج التي تمخضت عن الاجتماع الثلاثي من حيث مدى تجاوبها مع مطالب النقابة، الذي اعتبره مزيان مريان خطا فاصلا من أجل الوقوف على تدارك المخلفات التي تبعت قرابة شهر من الإضراب التربوي. وقال المتحدث إن الحوار إذا طبع بالايجابية فإن الشركاء الاجتماعيون والوزارة سيعملون على تحديد المنهج الواجب إتباعه من أجل تدارك التأخر المسجل في تقديم الدروس دون اللجوء إلى العتبة، التي تعد مرهونة بمواصلة الإضراب للأسبوع الرابع على حد قوله. وأكد الكنابست على لسان المكلف بالإعلام مسعود بوذيبة عدم وجود أية أسباب موضوعية لوقف الإضراب أو عقد المجلس الوطني، كون الاجتماع الذي عقد لم يأت بأي جديد بعدم طبعه بالصفة التفاوضية الايجابية، مع تكرر سيناريو تعهدات تقدمها الوزارة للنقابة، اتسمت بالغموض وعدم تقديم إجابات واضحة، الوضع الذي دفع الكنابست إلى مطالبة الوصاية بتنظيم اجتماع خاص مع الوظيف العمومي وفقا لم ورد في محضر 31 اكتوبر.