توصلت مصالح الشرطة إلى تحديد هوية المتهم بالسطو على منزل ابنة والي سابق بالعاصمة الكائن بشارع ديدوش مراد وسرقة كمية معتبرة من المجوهرات من المعدن النفيس على غرار الألماس واللؤلؤ، إضافة إلى مسروقات أخرى بقيمة 500 مليون سنتيم. تعود وقائع الحادثة إلى شهر أكتوبر من سنة 2012، وفي اليوم المصادف لليلة عيد أضحى استغل المتهم وهو صاحب محل لبيع الهواتف النقالة غياب الضحايا وقام بكسر أقفال المنزل واستحوذ على المسروقات. فتحت مصالح الضبطية القضائية تحقيقا معمقا وباستغلال كاميرات المراقبة التي كانت بالقرب من فندق الجزائر، تم تحديد هوية الفاعل الذي كان على متن دراجته النارية متوجها نحو شقة الضحية بديدوش مراد وبعد 17 دقيقة كاملة، خرج المتهم منها بيده كيسين بلاستيكيين، ليتم توقيفه وأنكر في محاضر سماعه تهمة السرقة بالكسر، ليحال على العدالة أين صرح أن سبب تورطه في القضية هو ظهوره على كاميرات المراقبة تزامنا مع توقيف وقوع السرقة، مضيفا أن الكيس البلاستيكي الذي كان بحوزته يحوي على علب شيكولاطة، ليلتمس النائب العام بمجلس قضاء الجزائر تشديد العقوبة في حقه.