أقصي الجزائري المغترب رشيد نكاز من الترشح لرئاسيات السابع عشر أفريل القادم بصفة رسمية، بعد عدم تمكنه من تقديم إستمارات التوقيعات للمجلس الدستوري في اللحظات الأخيرة من إنتهاء الآجال المخصصة لتقديم ملفات الترشح، وذكر شقيق نكاز أنه تعرض لعملية اختطاف وسطو على التوقيعات على مستوى ولاية بومرداس من قبل مجهولين. وباءت محاولاتنا أمس للإتصال بنكاز لمعرفة ما سيفعله بعد إقصائه من الترشح، وغلق هاتفه النقال طيلة اليوم، وكان من المقرر أن يقدم رشيد نكاز ملف ترشحه ليلة أول أمس 04 مارس آخر أجل لتقديم ملفات المترشحين، رفقة مرشحين آخرين أيضا قدموا ملفاتهم في نفس الليلة منهم المرشح علي بنواري الوزير المنتدب للخزينة العمومية السابق، وأمهل المجلس الدستوري رشيد نكاز بعد منتصف الليل ساعة إضافية لتمكينه من تقديم التوقيعات، خاصة وأنه كان يجري بين الحين والأخير اتصالات بشقيقه لمعرفة مصير 62 ألف توقيع، وصرح نكاز أن شقيقه رد عليه يقول "لدي مشكلة" وقطع ولم يتمكن منذ ذاك الحين من معاودة الاتصال به. وفتحت مصالح الأمن تحقيقا في عملية اختطاف شقيق نكاز وتوقيعاته، في وقت سجلت فيه مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامنية مع المترشح، وراح الكثيرين ينسجون عديد السيناريوهات المتعلقة بهذا الإختفاء ومنها من يعتقد أن نكاز لجأ إلى هذه "المسرحية" بعد عدم تمكنه من جمع التوقيعات اللازمة.