يبدو أن كل الموازين انقلبت رأسا على عقب في بيت اتحاد الشاوية الذي يتجه إلى الانفجار فبعد العقوبة التي سلطت على الرئيس عبد المجيد ياحي بحرمانه من ممارسة كل النشاطات الرياضية مدى الحياة، فإن التعثر الأخير المسجل أمام مولودية سعيدة فتح الباب على مصراعيه نحو إنهاء الموسم في مرتبة في وسط الترتيب بما أن الصعود بدأ يتبخر وكل شيء سقط في الماء في مشوار لم يكن الجميع يتوقعه في الأسابيع الأخيرة، حيث كانت الشاوية في وقت سابق من أكبر المرشحين للصعود إلى الرابطة الأولى المحترفة بعد أن حققت سلسلة من النتائج الإيجابية. الأنصار يحضرون لمسيرة أخرى يأتي هذا في وقت أشارت فيه مصادر من معاقل الأنصار، أن محبي الفريق يحضرون لمسيرة أخرى ضد الحقرة والتهميش، إضافة إلى أنهم يرفضون العقوبة المسلطة على الرئيس عبد المجيد ياحي الرئيس الشرعي والدائم للفريق بما أنه حقق مع الفريق مشوارا ولا أروع لأكبر من 30 سنة. الإدارة ستلجأ إلى المحكمة الدولية للطعن في العقوبة يبدو أن العقوبة التي سلّطتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والرابطة الوطنية في حق الرئيس ياحي ورفضها للطعن المقدم، ستفتح الصراع مجددا بين إدارة الاتحاد والهيئة الوطنية، بما أن مسؤولي الفريق هددوا باللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية لأخذ حق الشاوية وحق الرئيس الذي من غير المعقول معاقبته مدى الحياة. الفاف تقرر رفع دعوى قضائية في حق ياحي هذا وقررت الاتحادية الجزائرية والرابطة الوطنية لكرة القدم، رفع دعوى قضائية في حق الرئيس عبد المجيد ياحي وفتح تحقيق معمق على خلفية الاتهامات التي أطلقها على المسؤولين والحكام وبعض الأطراف بأنها تتلقى رشوة وتلاعبات كثيرة تحدث في البطولة، ويبدو أن هذا الفاف لن تسكت على مثل هذه الاتهامات التي يتمنى الجميع في مدينة أم البواقي أن لا تكون صحيحة ولا تضر بالرئيس أو بالفريق بصفة عمومية.