حمل الرئيس حسان بكوش الحكم عبيد شارف مسؤولية الخروج من مسابقة كأس الجمهورية أمس الأول على يد شبيبة القبائل، مؤكدا بأن الأخير قد عمل المستحيل خلال أطوار المواجهة، من أجل عرقلة فريقه بعد أن قامت إدارة السلاحف بطرد شقيقه الموسم الفارط. وأضاف بكوش بأنه قد كان له حديث مع عبيد شارف بعد نهاية اللقاء، حيث استفسره عن الأسباب التي جعلته يظهر بذلك المستوى المثير للشكوك، مشيرا في اتصال هاتفي أمس بأن الأسباب واضحة وتعود إلى رغبة عبيد في الانتقام منه، بعد أن قام بطرد شقيقه الموسم الفارط، حيث كشف بكوش بأن فريقه قد وجه اهتماماته الآن إلى البطولة وإلى الكيفية التي تمكنه من ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، بعد الخروج من المربع الذهبي لكأس الجمهورية، مضيفا بأنه اجتمع بلاعبيه مباشرة عقب نهاية هذه المواجهة، أين شكرهم على المجهودات المبذولة في منافسة الكأس، مؤكدا لهم بأن ما حققوه تاريخي، على اعتبار أنه لم يسبق للشباب وأن تواجد في مثل هذا الدور المتقدم، ومطالبا إياهم بضرورة نسيان هذا الإقصاء، وتوجيه الأنظار إلى البطولة بهدف تحقيق البقاء في الرابطة المحترفة، خصوصا وأن الآمال في النجاة لا تزال قائمة. بكوش:" عبيد شارف حاقد علينا بسبب شقيقه " وقال بالحرف الواحد:" لا يوجد أي سبب يجعل عبيد شارف يظهر بذلك المستوى المشكوك في أمره، إلا أنه أراد الانتقام منا بعد طرد شقيقه الموسم الفارط من تعداد شباب عين فكرون، لقد حاول بشتى الطرق عرقلتنا في مباراة الكأس ولقد نجح في مسعاه، حيث أهدى الكناري التأهل رغم أن هذا الفريق لا يحتاج لمساعدته بأي شكل من الأشكال وهو الشيء الذي يجب على الجميع أن يعرفه ومدى حقد هذا الحكم علينا". إصابة دوادي تدعو إلى القلق لا تدعو إصابة لاعب الوسط الهجومي دوادي للقلق حسب ما كان معتقدا من قبل الطاقمين الطبي والفني، حيث أكدت الكشوفات الأولية التي قام بها، بأنه يعاني من إصابة خفيفة على مستوى الظهر، وسيحاول أن يستأنف التدريبات مع المجموعة تحسبا للمباريات القادمة التي تنتظر الفريق في البطولة، خصوصا وأنها لا تقبل التعثر وتلعب بطابع الكأس، من أجل تحقيق الهدف المنشود والمتمثل في ضمان البقاء ضمن فرق الرابطة المحترفة الأولى.