أكد رئيس مديرية الوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الأستاذ إسماعيل مصباح، أن الجزائر وضعت إجراءات مشددة للوقاية من حمى إيبولا واستبعد تعرضها إلى هذه الحمى الخطيرة. وقال الأستاذ مصباح، على هامش لقاء علمي إحياء لليوم العالمي للصحة أمس بالجزائر العاصمة، إن اجتماعا للجنة خبراء بالوزارة سيعقد يومي الأربعاء والخميس لتقييم نسبة خطر التعرض إلى حمى ايبولا بالجزائر وحمايتها منه، مشيرا إلى وضع إجراءات وقائية مشددة لمواجهته هذا الوباء القاتل. وستنتهي وزارة الصحة من وضع إجراءات التصدي لحمى إيبولا، حسب المسؤول الذي أكد أن تعرض الجزائر لهذا الخطر يبقى "ضيئلا جدا"، وأن الجزائر تتابع يوميا توجيهات المنظمة العالمية للصحة بشأن هذا الوباء. وتتسبب في نقل حمى الإيبولا إلى الإنسان القردة، لاسيما الشامبانزي والخفافيش وتتوفى نسبة 90 بالمائة من الأشخاص المصابين بهذا الوباء نتيجة انخفاض في الضغط الدموي، في حين يعيش حاملو الفيروس الذين ينجون من الموت بعدة اختلالات في الحواس وتساقط الشعر، ولا يوجد حتى الآن أي تطعيم أو علاج لحمى نزيف ايبولا، وتسبب هذا الأخير في وفاة 84 شخصا وتسجيل 129 حالة مشكوك فيها بغينيا البلد الذي سجل به الفيروس مؤخرا.