رفض موسى تواتي مترشّح الرئاسيات عن الجبهة الوطنية الجزائرية بشكل قاطع إرساء سياسة العفو الشامل كونها "تخدم لا محالة كل من نهبوا خيرات وأموال الشعب الجزائري وجردوه من سيادته الوطنية". قال تواتي في تجمع شعبي أمس بالمسرح الجهري في بجاية عبد المالك بوقرموح "حزبنا يعارض وبشدة سياسة العفو الشامل والمضي في مرحلة انتقالية بعد الرئاسيات، كون هذا المسعى "يخدم من نهب خيرات وأموال الشعب الجزائري وجرده من سيادته الوطنية"، ودعا الشعب الى معارضة مثل هذا العفو في حالة تجسيده، بعدما أصر على ضرورة محاسبة كل من تورط في نهب الأموال العمومية، وأبدى المتحدث رفض مرحلة انتقالية بعد الرئاسيات، باعتيار "الشعب الجزائري يريد التغيير الجذري للنظام أملا منه في العيش الكريم" ه. وفي تعليقه على قرار ولاية الجزائر بمنح القاعة البيضاوية يوم 12 ابريل الجاري لمترشح آخر لتنشيط تجمع إنتخابي، ندد تواتي بمثل هذه الممارسات، مشيرا إلى أن الولاية من خلال هذا القرار "خالفت القوانين السارية المفعول وأعلنت عن تحيزها للمترشح المعني"، بعدما ذكر أن حزبه قدم منذ قرابة شهر طلبا لتنظيم تجمع بهذه القاعة. كما حذر تواتي الجزائريين من مساعي بعض الجهات في السلطة في تكريس سياسة التفرقة والتشتت، وقال "مجموعة معينة في النظام تمارس سياسة فرق تسد بين جهات الوطن الواحد، مما يتطلب من كل أبناء الجزائر الوقوف في وجه هؤلاء ومعارضتهم بشدة بذهابهم يوم الانتخابات الى مكاتب الاقتراع والتصويت على مترشح التغيير".