إحتضن ملعب ديدوش مراد بعنابة صبيحة أمس تجمعا نشطه مدير الحملة الانتخابية الوطني للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، وقال عبدالمالك سلال "أحمل رسالة من الرئيس إلى بنات وأولاد بونة شاكرا لكم فيها عن وضع ثقتكم بشخصه". وقال سلال عن مركب الحجار إن نسبة 51 بالمئة غير كافية للحكومة والتي ستعمل جاهدة على إرجاعه ملكا للجزائر كما كان، واعتبر ملف مركب الحجار من أولويات الحكومة. وشدد سلال على أن نجاح هذا الأخير في بناء جيش احترافي وقوي قادر على الدفاع عن مصالح الوطن مكن اليوم من تقليص فترة الخدمة الوطنية إلى 12 شهرا وهي المدة التي "قد يتم تقليصها أكثر في المستقبل". وأوضح أن القرار الأخير لرئيس الجمهورية ووزير الدفاع عبد العزيز بوتفليقة بتقليص مدة الخدمة الوطنية هو نتيجة "عمل قام به على مدار 15 سنة لبناء جيش يعد نموذجا في القوة والاحترافية"، حيث أصبح يحوز على كل الإمكانيات للدفاع عن الوطن "مما جعلنا اليوم مطمئنين على مصيرنا". وذكر بتصدي أفراد الجيش الوطني الشعبي ببسالة للهجوم الإرهابي الذي تعرض له المركب الغازي بتقنتورين والذي كان "محاولة أخرى للتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد" ليسترسل مؤكدا بأن "الجيش هو قوة الوطن وليس له دور آخر غير الدفاع عنه وعن الشعب". وقال سلال إن بوتفليقة "هو الوحيد القادر على بناء دولة حديثة وقوية تكون في مستوى عظمة شعبها". ودعا أويحيى في تجمع شعبي ببومرداس بقايا الجماعات الإرهابية بالمنطقة إلى تسليم أنفسهم ما دامت الدولة فتحت لهم الأبواب، معتبرا في ذات الوقت الإرهاب في هذا الوقت ليس جزائريا، وإنما أجنبي والدليل على ذلك منفذو عملية تيقنتورين الأجانب، ما عدا جزائريين اثنين. وحذر المتحدث من استعمال أبناء الشعب كأعواد كبريت، مثلما حدث ببجاية – يضيف- عندما حثوا أبناء هذه المنطقة على الخروج للشارع، خاصة وأن هناك مترشح يتوعد بالنزول للشارع في حال عدم فوزه. ورافع صبيحة أمس الدكتور العربي ولد خليفة لصالح الرئيس المترشح بوتفليقة، بالقل في سكيكدة، ودعا على ضرورة تفويت الفرصة على المتربصين بالوطن ودعاة المقاطعة والفوضى ومنح ثقتهم لشخص عبد العزيز بوتفليقة.