نظم حزب الأرسيدي مسيرة بمدينة تيزي وزو ، أمس، شارك فيها آلاف المتظاهرين، أغلبهم من فئة الطلبة، بحضور المنتخبين المحليين ورؤساء البلديات المنتمين للأرسيدي والبرلمانيين، ورئيس الحزب. وغادر محسن بلعباس المسيرة بعد 20 دقيقة من انطلاقها. وجاءت هذه المسيرة بدعوة حزب الأرسيدي ولم تنطلق من مدخل جامعة مولودج معمري إلا في حدود الساعة الحادية عشر ونصف، إذ اضطر أنصار سعيد سعدي إلى الانتظار وصول الوفود ورفع الأرسيدي مطلبا واحدا يدعو من خلاله سكان منطقة القبائل إلى مقاطعة الرئاسيات المقبلة. وردد المتظاهرون خلال مسيراتهم شعارات تشير إلى أن النظام سيعتمد على ''سياسة التهدئة''ووصف الرئاسيات ب ''المهزلة السياسية''. وردد مناضلو الأرسيدي عبارات انتقادية للنظام واتهموه بعدم إبداء أي رغبة لتغيير الوضع بالجزائر بطريقة سلمية، ولمسنا في مسيرة أمس عدم ترديد الأرسيدي عبارة ''إسقاط النظام'' التي اشتهر بها منذ مسيرة 22 فيفري 2011. ودعا الأرسيدي في مسيرته إلى ضرورة تكريس الديمقراطية بالجزائر وتغيير الأوضاع ''قبل فوات الأوان". نظم العشرات من شباب حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وقفة إحتجاجية سلمية بساحة الشهداء بوسط ولاية البويرة، ووسط تعزيزات أمنية مكثفة بزيها المدني الرسمي، ورفع المشاركون شعارات ولافتات تدعوا إلى مقاطعة الإنتخابات. ومن بين الشعارات التي رفعها المحتجون "لا للإنتخابات" و"القبائل ليسوا للبيع" ورددوا عبارات "اولاش الفوت".