التقت قيادات التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي، امس مولود حمروش وسيد احمد غزالي، رئيسي الحكومة السابقين، حيث تم التباحث حول مسألة الانتقال الديمقراطي وآليات تفعيله من خلال تشخيص الوضع الراهن للبلاد. ونقل محمد حديبي القيادي بحزب النهضة في تصريح ل"السلام"، تجاوب كل من غزاليوحمروش مع طرح التنسيقية التي غيرت تسمية "التنسيقية الوطنية للأحزاب والشخصيات المقاطعة" الى "التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي"، بعد فوز الرئيس بوتفليقة بعهدة رئاسية رابعة، لاسيما ما تعلق بشق تشخيص وضع البلاد الذي وصفوه بالخطير. وقال محمد حديبي أن رئيسي الحكومة السابقين رحبا بفكرة تنظيم ندوة وطنية يومي 17-18 ماي من أجل الانتقال الديمقراطي. وأوضح يوسف خبابة البرلماني عن حزب النهضة، أن الندوة الوطنية التي دعت إليها التنسيقية، تسهتدف مناقشة آليات من شأنها ضمان انتقال ديمقراطي في الجزائر، بعد المصادقة عليها من قبل المشاركين. وعن احتمال حضور مولود حمروش وسيد احمد غزالي الندوة الوطنية، لفت محدثنا الى ان الجواب سيعرف في اللقاءات القادمة التي ستجمع قيادات التنسيقية مع الرجلين .
وأفادت مصادر مطلعة ان وفد من المحسوبين على علي بن فليس يقوده نور الدين بحبوح، رئيس حزب اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية، والطاهر بلبعيبش رئيس حزب الفجر الجديد،و جهيد يونسي رئيس حركة الإصلاح الوطني، التقى احمد بن بيتور وممثل عن حزب الارسيدي كمندوبين عن تنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي، وتباحثت الأطراف، "آليات التعاون والالتحاق بالتنسيقية مستقبلا بهدف إنجاح مسعى الانتقال الديمقراطي".