التقت تنسيقية الأحزاب والشخصيات المقاطعة للإنتخابات الرئاسية 17 أفريل 2014، أمس، كل من رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش، و و بعده سيد أحمد غزالي، لمناقشة الوضع الذي تمر به البلاد، و سيلتقي الفضاء المشكل قبل أيام، بداية الأسبوع علي بن فليس.و سعت تنسيقية الأحزاب و الشخصيات المقاطعة للرئاسيات التي تضم كل من رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، و رئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي، و الأمن العام لحركة النهضة محمد ذويبي، و رئيس الأرسيدي محسن بلعباس، و رئيس الحكومة السابق أحمد بن بيتور، من لقاءاتها مع الشخصيات الوطنية، للبحث الوضع الذي تمر به الجزائر، هذا و قالت مصادر مطلعة أن اجتماعا عقد أمس، ببيت مولود حمروش في الأبيار، و قدم هذا الأخير نظرته لما يدور في الجزائر، و نقلت المصادر عن حمروش، انه قدم نفس المقاربة لضيوفه و التي قدمها في وقت سابق إلى الرأي العام و هي أن النظام يعيش مرحلة صعبة و يجب أن تتضافر جميع الجهود للخروج من الأزمة، و التقى في وقت متأخر أمس كذلك الوفد مع سيد أحمد غزالي، و من الأسماء التي ستلتقيها الأحد المقبل رئيس الحكومة السابق علي بن فليس، لنفس الغرض.و بيان اعلامي لتقييم انتخابات الخميس الماضي، قالت التنسيقية في بيان أمس، أنها ثمنت استجابة الشعب الجزائري الواسعة لمقاطعة الانتخابات والتعاطي الايجابي مع الأحزاب والشخصيات الداعية لذلك في مواجهة عدوان السلطة على الحقوق والحريات وفي مقدمتها حق الشعب في الاختيار الحر، وتعتبر قرار المقاطعة استشرافا سليما ينسجم مع اغلبية الرأي العام الجزائري، و قالت انها تستنكر سياسات التخوين والترويع التي تنتهجها السلطة بممارساتها القمعية وتروج لها من خلال أبواقها الاعلامية المختلفة ضد الشعب الجزائري والأحزاب المقاطعة.و أكدت مواصلتها التحضير لندوة الوطنية للانتقال الديمقراطي بغية ارساء قواعد الممارسة السياسية السليمة لتكريس الارادة الشعبية ، وبناء مؤسسات حقيقية تحضى بثقة المواطن وتقوى على مواجهة التحديات في شتى المجالات.