طالب المترشحون لمسابقة التوظيف ببلدية مسعد، ولاية الجلفة، وزيري الداخلية والجماعات المحلية ووزير التكوين المهني التدخل لوقف "تجاوزات" رئيس مركز التكوين المهني ببلدية عين الإبل، والتي مست بمصداقية نتائج المسابقة. وتضمنت شكوى رُفعت إلى مسؤولي القطاعين الطعن في نتائج مسابقة التوظيف، على اعتبار أنها كانت "مجسدة لبيروقراطية ومحسوبية واضحة من خلال قيام رئيس المركز بتزوير وتغيير كشف النقاط الأصلي"، مع مطالبتهم والي الجلفة بفتح تحقيق حول مصداقية الشهادة وبطاقة الإقامة، التي قدمها قريب المدير، وهو أحد المرشحين الفائزين في المسابقة، مع إجبار أستاذين مشرفين على الانتقاء والمقابلة، توقيع كشف نقاط غُيرت نتائجه الحقيقية، ويملك المشاركون المقصون في المسابقة نسخته الأصلية. وأكد الشاكون أن نجاح "تزوير وثائق" قريب رئيس المركز تمت بالتواطؤ بين مدير معهد التكوين لبلدية مسعد ورئيس مركز التكوين لبلدية الإبل، من خلال "مساومات مالية" للأستاذين اللذين قبلاها تحت وطأة التهديد بتوقيع كشف نقاط القريب المزكىّ، إضافة إلى إنجاح مترشحين لا يملكون مؤهلات قانونية تمكنهم من اجتياز المسابقة، من حيث أن شهادات إقاماتهم لا توجد في أي دائرة من الدوائر المدرجة ضمن مسابقة التوظيف، على غرار مسعد، فيض البطمة وعين الإبل، ما يستوجب -حسب المشتكين- فتح تحقيق في القضية، التي رفعت للمكتب الولائي ونقابة "السناباب".