كشفت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالأغواط عن تأهبها لتوزيع أزيد من 200 بندقية للموالين والمربين الذين أودعوها في العشرية السوداء. وأكد المكلف بالاتصال بالمجموعة الإقليمية في تصريح ل "السلام"، أن عملية التوزيع المرتقبة هذا الأسبوع ستضاف إليها حصة أخرى تقارب 80 قطعة نارية، كمرحلة ثالثة بعدما تم توزيع 154 ثم 70 في الأسابيع الفارطة، مكذبا الإشاعات التي لم تتردد –حسبه- في زرع - البلبلة في أوساط الموالين، إثر قيام جهات بترويج معلومات مغلوطة تفيد بتوقيف عملية التوزيع، مؤكدا أن التدابير المتخذة من قبل الناحية العسكرية الرابعة وبالتنسيق مع القيادة العامة للدرك الوطني، متواصلة طبقا لتعليمة الوزير الأول عبد المالك سلال. ومن المنتظر أن تستكمل عمليات التوزيع عبر مراحل لتمكين أكبر عدد من الموالين والمربين من استرجاع بنادقهم من أصل 1800 ملف مودع لدى المصالح الأمنية إبان العشرية السوداء. وأشار الرائد عبد المالك إلى أن قرابة 350 سلاحا ناريا لم يتقدم مودعوه لحد الساعة من أجل تأكيد الإجراءات القانونية اللازمة التي تمكنهم من استرداده. وأكد رئيس مكتب الشرطة القضائية بالمجموعة الإقليمية بالاغواط، النقيب فوغالي، أن وحدات الدرك الوطني عبر أقليم 24 بلدية بالولاية، ضاعفت من معدل الدوريات النهارية والليلية إلى جانب وضع السدود وتنشيط عنصر الاستعلامات من أجل وضع حد لمسلسل عمليات السطووالسرقة التي استهدفت خلال الآونة الأخيرة بعض الموالين المتواجدين في نواحي حاسي الرمل، حاسي الدلاعة، تاجموت، بن ناصر بن شهرة، سيدي بوزيد، قلتة سيدي ساعد، كاشفا أن وحدات الدرك الوطني تمكنت إثر عمليات التبليغ التي عادة ما تأتي متأخرة بسبب تقاعس الموالين، من وضع حد لبعض العصابات الإجرامية، واسترجاع أعداد من رؤوس المواشي، مشيرا إلى مواصلة الجهود الرامية إلى قمع مختلف أشكال الجريمة المنظمة عن طريق برمجة خطط أمنية مدروسة، تعتمد على تفعيل ميدان المراقبة العامة للإقليم ومضاعفة التواجد الميداني بما يضمن حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.