أكد الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كايتا بباماكو أن العلاقات التي تربط الجزائربمالي "عميقة ولن تتأثر تحت أي ظرف من الظروف"، مضيفا أن الجزائر "كانت دائما حريصة على إعادة تشكيل نسيج متشتت بمالي". وقال كايتا عقب استقبال وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أن "العلاقات القائمة بين ماليوالجزائر عميقة ولن تتأثر تحت أي ظرف من الظروف فهناك علاقات أخوة وثقة متجذرة بين البلدين". وأضاف أن الجزائر كانت دائما تبدي "اهتماما" بالوضع في مالي، مبرزا الدورالذي تلعبه لإعادة تشكيل "نسيج مالي منهك ومتشتت". وصرح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي البوكينابي بواغادوغو جبريل باصولي أن الجزائر تعد طرفا فاعلا إقليميا هاما يعرف طبيعة المشاكل والأزمات التي تجتازها بلدان الساحل. وقال باصولي عقب محادثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة الذي يجري جولة إلى بلدان الساحل من بينهم بوركينا فاسو، أن "السيد لعمامرة سيتوجه إلى باماكو لاستكمال ما بادرنا به سويا بالجزائر العاصمة في أفريل. وتدعم بوركينا فاسو المبادرة الجزائرية وتأمل أن تتمكن كل الأطراف المتنازعة من الانضمام لهذه المبادرة". وأشار الوزير البوركينابي إلى أن المبادرة الجزائرية يقودها بلد يعد طرفا فاعلا إقليميا "هاما يعرف طبيعة المشاكل والأزمات والرجال".
وأكد على عزمه في مواصلة جهوده على هامش قمة حركة بلدان الانحياز المقرر عقدها بالجزائر نهاية ماي. وأشار باصولي إلى أنه تطرق مع نظيره الجزائري إلى المسائل الثنائية ذاتالاهتمام المشترك والمسائل المتعلقة بالسلم والأمن في المنطقة.