صرح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الاقليمي البوكينابي أمس الجمعة بواغادوغو جبريل باصولي أن الجزائر تعد طرفا فاعلا اقليميا هاما يعرف طبيعة المشاكل و الأزمات التي تجتازها بلدان الساحل. وقال السيد باصولي عقب المحادثات التي أجراها مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، الذي يجري جولة إلى بلدان الساحل من بينهم بوركينا فاسو أن "السيد لعمامرة سيتوجه إلى باماكو لاستكمال ما بادرنا به سويا بالجزائر العاصمة (أفريل الفارط). تدعم بوركينا فاسو المبادرة الجزائرية و تأمل أن تتمكن كل الأطراف المتنازعة من الانضمام لهذه المبادرة". وأشار الوزير البوركينابي إلى أن المبادرة الجزائرية يقودها بلد يعد طرفا فاعلا اقليميا "هاما يعرف طبيعة المشاكل و الأزمات و الرجال". وأكد على عزمه في مواصلة جهوده على هامش قمة حركة بلدان الانحياز المقرر عقدها بالجزائر نهاية شهر مايو. وأشار السيد باصولي إلى أنه تطرق مع نظيره الجزائري إلى المسائل الثنائية ذات الاهتمام المشترك و المسائل المتعلقة بالسلم و الأمن في المنطقة. توجه السيد لعمامرة أمس الجمعة إلى واغادوغو في إطار جولة إفريقية امتدادا للاجتماع الوزاري حول الساحل الذي عقد بالجزائر في شهر أبريل الفارط.