استقبل مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى أمس كل من رئيسة المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب فاطمة الزهراء فليسي وكذا الرئيس الأسبق للمجلس الدستوري عبد المالك بن حبيلس، واقترحت فليسي خلال مشاوراتها حول تعديل الدستور إدراج الحفاظ على ذاكرة شهداء الواجب وضحايا الإرهاب في ديباجة الدستور المعدل. وشددت رئيسة المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب فاطمة الزهراء فليسي في تصريح لها عقب المشاورات التي جمعتها مع أحمد أويحيى على ضرورة الحفاظ على ذاكرة شهداء الواجب الوطني وضحايا الإرهاب خلال العشرية السوداء من خلالها إدراجها ضمن التعديل الدستوري الذي يجري التحضير له، وقالت فليسي خلال نفس التصريح أنها اقترحت باسم المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب إضافة النقطة المتعلقة بالحفاظ على ذاكرة شهداء الواجب الوطني "الذين سقطوا من أجل بقاء الدولة الجزائرية قائمة"، وضحايا الإرهاب ضمن ديباجة الدستور، وكانت رئاسة الجمهورية قد أدرجت بعض التعديلات على الديباجة أدرجت من خلالها موضوع المصالحة الوطنية كثابت من ثوابت الأمة. وفي سياق أخر، اقترحت فاطمة الزهراء فليسي فيما يتعلق بشروط الترشح لرئاسة الجمهورية ضرورة توسيعها لتشمل شرطا آخر يلزم المترشح لهذا المنصب بإثبات عدم صلته بأي نوع من الأعمال الإرهابية، لتضاف إلى الشروط الأخرى. كما استقبل وزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيي أمس الأربعاء الرئيس الأسبق للمجلس الدستوري عبد المالك بن حبيلس، الذي لم يدلي بأي تصريح عقب مشاركته في المشاورات. وسيتواصل التشاور حول مشروع مراجعة الدستور في أسبوعه الثاني الذي سيشمل ستة شخصيات وطنية و عشرة أحزاب سياسية وستة جمعيات و أربعة أساتذة جامعيين.