اهتزت عاصمة ولاية غليزان أمس على وقع جريمة قتل شنعاء راحت ضحيتها أم لطفلين تدعى" ب. خ" في العقد الثالث من العمر، وحسب المعلومات المستقاة من مكان الجريمة، فإن الضحية تعرضت للذبح على يد زوجها من الوريد إلى الوريد بمقر سكناهما الكائن بعمارة الساميطال بمحاذاة بلدية بن داود. بقيت أسباب الجريمة مجهولة في انتظار نتائج التحقيق الذي باشرته مصالح أمن الولاية، التي تستجوب الجاني، بعدما سلّم نفسه مباشرة إلى الشرطة عقب ارتكابه الجريمة حولت جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد بوضياف، للإشارة فإن الجريمة تعّد الثانية من نوعها بالولاية في أقل من ثلاثة أشهر بعد حادثة ذبح زوج لزوجته ببلدية أولاد أعيش دائرة عمي موسى، محاولا الإنتحار. وفي مشهد مغاير، نظرت محكمة حسين داي، في قضية تتعلق بجنحة الضرب والجرح العمدي بالسلاح إضرارا، تورّطت فيها امرأة حامل في الشهر السابع اعتدت على زوجها وأب أطفالها الثلاثة، بواسطة سيف بعد مناوشات بينهما بسبب شكوك راودتها حول خيانته لها. قضية الحال وحسب ما دار في الجلسة انطلقت حينما سجّل الضحية شكوى ضد زوجته مفادها أنها اعتدت عليه بواسطة سلاح أبيض بسبب سوء تفاهم بينهما. مثلت المتهمة بموجب إجراءات الإستدعاء المباشر، أين نفت تهمة الضرب بالسلاح وأكدت أنها لم تعتد على زوجها وصرّحت أنها الضحية في قضية الحال لأنه من ضربها، وعليه التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة عام حبسا في حقها.