تعرض مؤخرا رئيس بلدية سيدي علي بن يوب والأمين العام في سيدي بلعباس لمحاولة اعتداء خطيرة على يد جمع كبير من المواطنين الناقمين عن الطريقة التي وزعت بموجبها قفة رمضان، بعدما وجدوا أنها ذهبت لغير مستحقيها وحرم منهم حقا فقراء ومعوزين. ظاهرة الاعتداءات على الأميار تزايدت بكثرة خلال شهر الفضيل، حيث تعرض رئيس بلدية سيدي بلعباس لاعتداء جسدي من طرف عون مصلحة الحالة المدنية بسبب أن هذا الأخير لم يهضم تصرفات المير عندما أنبه أمام المواطنين. وفي نفس السياق سبق لرئيس بلدية تنيرة بولاية بسيدي بلعباس، التعرض لاعتداء من أحد سكان دوار سيدي أحمد التابع للبلدية المذكورة، جاء هذا بعد خروج المير رفقة رئيس دائرة تنيرة ليتفقدا مشروع تعبيد الطريق بالقرية، واعترض طريقهما عدد من المواطنين الناقمين على سير الأشغال، ودخلوا في ملاسنات كلامية مع المير قبل أن يتدخل أحدهم ويبرحه ضربا ويصيبه بلكمة خطيرة بالعين.