لا يختلف اثنان في مشكلة حوادث المرور عبر طرقات إقليم ولاية قالمة والولايات المجاورة لها تعمل على اإادة البشر دون تمييز بين الصغير أو الكهل أو الشيخ. واستعصت المشكلة ولم تجد لها السلطات المحلية حلا أو مقاربة لفك لغز هذا الهاجس الخطير مما ينبئ بتفاقم الوضع الممثل حوادث المرور وتراجع الوضع الأمني وسلامة الطرقات، وهو ما أصبح يرعب العامة من الناس الذين يتجهون كل يوم عبر البلديات التابعة للإقليم أو المدن الداخلية على غرار عنابة، سكيكدة، قسنطينة وسوق اهراس والطارف. ميدانيا فإن حجم الكارثة الحقيقية التي آل إليها الوضع حيث أكدت الحماية الحماية المدنية في تقريرها الصادر نهار الخميس أنها سجلت خلال 48 ساعة 45 تدخلا شمل فئات التدخل من إسعاف وإجلاء، في حوادث المرور، وتدخلت بالطريق الوطني رقم 21 الرابط بين ولايتي قالمةوعنابة بلدية ودائرة هليوبوليس ولاية قالمة من أجل إصطدام سيارة بشاحنة مما خلّف إصابة ضحية يبلغ من العمر 43 سنة بإصابات أسعف ونقل بسيارة إسعاف الحماية المدنية إلى مستشفى الحكيم عقبي. كما تدخلت أيضا في ذات الطريق من أجل اصطدام سيارتين مما خلّف إصابة 7 ضحايا تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات و44 سنة من العمر بإصابات مختلفة أسعفوا ونقلوا بسيارتي إسعاف إلى مستشفى الحكيم عقبي. وشهدت الولاية حوادث اليمة، خاصة تلك التي وقعت بالجسر المنصب على الطريق الوطني الرابط بين ولاية قالمةسكيكدة، مرورا على بلديتي لفجوج وبوعاتي محمود أين هوت شاحنة مقطورة في حين تلتها شاحنة اخرى مقطورة هوت من على الجسر المنصب على الطريق الوطني الرابط بين قالمووعنابة عند مدخل بلدية هيليوبليس. وقد ارجع بعض الملاحظين والقانونيين ان مشكلة حوادث المرور بولاية قالمة راجع الى السرعة المفرطة والتجاوز غير المشروع اثناء السير.