احتج عشرات المقصيين من الإستفادة من سكنات ريفية بحي خرازة التابع إداريا لبلدية واد العنب أمام مقر الفرع البلدي، رافعين مطالب، في مقدمتها فتح تحقيق في قائمة المستفيدين. وطالب المعنيون، حسب البيان تملك "السلام" نسخة منه، بتوضيح حصة سكان حي خرازة من السكن الريفي، على اعتبار أنه من أكبر الأحياء في بلدية وادي العنب، بعد أن طعنوا في القائمة التي ضمت –حسبهم- أناسا غرباء وميسورين ونواب المجلس البلدي، قبل أن يطالبوا بإقصائهم، إذ لا يعقل -حسب ما جاء على لسانهم- أن يستفيد شاب مقيم بايطاليا من سكن ريفي. كما طالبوا بعزل العزاب وخاصة العازبات لاعتبارات أخلاقية وأكد المعنيون أن هناك إعادة مفرطة في الألقاب حيث تكررت أسامي البعض ست وسبع مرات في حين استفاد إطارات من هذه الحصص السكنية. وأشار المقصون إلى وجود تكالب على هذه السكنات وخاصة في مثل هذه الصيغة (سكن ريفي)، نظرا للموقع استراتيجي الذي ستشيد عليه (واد زياد) لقربه الطريق الوطني رقم 44، ومختلف المدن الكبرى في الولاية وهي الاعتبارات زادت من شهية هؤلاء الانتهازيين على حساب الانشغالات الجوهرية المواطن. وناشد المعنيون والي عنابة التدخل من أجل وقف هذه الإستفادات المشبوهة على حساب أناس في أمس الحاجة لسكن ضمن هذه الصيغة، من خلال إقصاء من لا تتوفر فيه شروط الاستفادة القانونية، بإشراك الجمعيات في الحي المذكور.