أفتتح مساء أول أمس المهرجان الثقافي المحلي القراءة في احتفال لولاية ميلة والتي احتضنت فعالياته المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بعاصمة الولاية، وستدوم هذه التظاهرة في طبعتها الرابعة والتي جاءت هذه السنة تحت شعار (كتابي متعتي) إلى غاية 15 سبتمبر. وتهدف هذه التظاهرة حسب محافظ المهرجان إلى تنشيط الفعل الثقافي بولاية ميلة وإحياء ثقافة القراءة والمطالعة لدى كافة شرائح المجتمع الميلي بعد أن تراجعت نسبة المقروئية وخاصة ما تعلق بالكتاب الورقي لغزو التكنولوجيات الحديثة واحتلالها مكان هذا الأخير. وأشرف على حفل الإفتتاح والي ولاية ميلة بمعية السلطات العسكرية والمدنية الذي طاف قبل ذلك على أجنحة المعارض ونشاط الورشات المقامة بالمناسبة على غرار معرض للكتاب بمساهمة مختلف دور النشر، ورشة الكتابة والإبداع، القراءة والمطالعة والشاعر الصغير والرسم ليقوم بعدها بتوزيع عدد من الكتب على بعض المكتبات البلدية، ليختتم هذا الحفل بتوزيع الكتب المطبوعة من طرف مديرية الثقافة لولاية ميلة على مبدعي وأدباء الولاية مع تكريمهم. وجديد هذه الطبعة لهذا العام هو ذلك الجناح الذي خصص لجمعية علم الفلك القسنطينة حيث يستطيع الزائر له الغوص واكتشاف عوالم الكون المختلفة من خلال تلك الخيمة المنصوبة ببهو المكتبة، وقد كشف رئيس الجمعية في حديثه ل"السلام" أنهم سيقومون قريبا بإطلاق القافلة الكونية القسنطينية والتي ستجوب كافة أرجاء الوطن لتعريف مختلف شرائح المجتمع بنشاطات الجمعية وأبرز الإكتشافات في علم الفلك الحديثة، هذا ويتضمن برنامج هدا المهرجان حسبما صرح به أحد القائمين على هذا المهرجان ل"السلام".