أكد الرئيس محمدي بأنه دخل في مفاوضات مع بعض التقنيين للظفر بخدمات واحد منهم، فيما رفض البعض الآخر عرض البوبية لأسباب مالية، مبرزا حرصه على مواصلة البحث عن ربان جديد لقيادة سفينة المولودية. ورغم رفضه الكشف عن هوية المدربين الذين شملتهم المفاوضات، إلا أن سعيد بورابحة همس لنا بأنه توصل إلى اتفاق مبدئي مع محمدي لتدريب الفريق، مبديا استعدادا كبيرا لحمل المشعل، خاصة- كما قال- وأنه يملك دراية واسعة حول شؤون وخبايا البوبية، والأكثر من ذلك أنه تربطه علاقات طيبة مع المدرب المساعد عيادي، وكذا مدرب الحراس مردف، ما يرشحه لخلافة زكري. محمدي:" قلق الأنصار سابق لأوانه" واعتبر الرجل قلق الأنصار سابق لأوانه، مشيرا إلى أن الوضع مرشح للتعقيد أكثر إذا ما لم تسارع الجهات الوصية إلى إسعاف الفريق، والتكفل بانشغالاته واحتياجاته، من خلال تخصيص إعانة استعجالية للتخفيف من معاناته، وتمكين الإدارة من جلب مدرب جديد بإمكانه الإشراف على عارضته الفنية، موضحا بقوله: "اعتقد بأن لقاء مقرة كشف بما لا يدع مجالا للشك، بأن الفريق بات بحاجة ماسة إلى مدرب، لأنه لا يمكن تحقيق النتائج المرجوة بدون إطار فني، لذلك نسعى لإيجاد مخرج لهذه الإشكالية، وبكل تأكيد فإن أمور الفريق ستتعقد أكثر في حالة مواصلة شغور العارضة الفنية". الأنصار يريدون الحلول العاجلة وأفرزت نتيجة التعادل التي حققتها مولودية باتنة في عقر دارها أمام نجم مقرة حالة من القلق وسط الأنصار، ما أدى بالرئيس محمدي إلى محاولة التقليل من شأن هذا الإخفاق، حيث أرجعه إلى المشاكل المالية وطلبات اللاعبين لمستحقاتهم، فضلا عن غياب مدرب على كرسي الاحتياط، باعتبار أن المدرب المساعد علي عيادي لا يملك الإجازة التي تسمح له بقيادة الفريق من على خط التماس، ليطالب الأنصار بضرورة إيجاد الحلول العاجلة لإعادة الفريق إلى السكة الصحيحة.