أكد الطيب لوح، وزير العدل حافظ الأختام، اقتراب السلطات الجزائرية من تحديد هوية قاتل هرفيه غورديل الفرنسي، وقال إن "تحديد هوية القتلة بمن فيهم منفذ عميلة الذبح مازالت جارية". قال الوزير، على هامش تنصيبه عبدي بن يونس رئيسا لمجلس قضاء العاصمة، خلفا لسليمان إبراهيمي، أمس، أن الأمر يتعلق بتحديد هوية ثمانية إرهابيين، قضى عليهم الجيش في عمليات بحث وتمشيط بدأها في منطقة القبائل منذ خطف هرفيه غورديل. وكانت تقرير إعلامية محلية جزمت في الآونة الأخيرة ان بشير خرزة الذي قدم على انه مفتي جماعة "جند الخلافة" التي أعلنت ولاءها لتنظيم الدولة الإسلامية، هو قاتل الرعية الفرنسي، كونه مسؤول عن عمليات قتل واعتداءات إرهابية. وظهر خرزة في فيديو لجماعة جند الخلافة في نهاية سبتمبر المنصرم يلقن فيه عناصر التنظيم البيعة لزعيم الدولة الإسلامية ابوبكر البغدادي، كونه كان أول المنشقين عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، وهو من مؤسسي "جند الخلافة في ارض الجزائر"، الذي يتزعمه خالد ابوسليمان واسمه الحقيقي عبد المالك قوري. وبخصوص التحقيقات في قضية رهبان تيبحيرين، اكد وزير العدل حافظ الأختام أن القضاء الجزائري هو من يفصل في القضية بحكم اتفاقية قضائية بين البلدين وأن القاضي الجزائري سينتقل إلى فرنسا أواخر أكتوبر الجاري لتنفيذ الإنابة القضائية في قضية الرهبان. وفيما يتعلق بقضية الخليفة، كشف لوح أمس أن جدولة الأخيرة قد لا يتجاوز الدورة الجنائية الأولى لسنة 2015.