تمكنت مصالح الشرطة القضائية بأمن دائرة سيدي مزغيش بأمن ولاية سكيكدة من وضع حد لنشاط مجموعة أشرار متكونة من 03 مجرمين مسبوقين قضائيا تتراوح أعمارهم مابين 28 و 31 سنة بعد تورطهم في قضية انتحال صفة الغير من أجل الاختطاف متبوع بانتهاك العرض . وقائع القضية تعود الي شكوي تقدمت بها فتاة تبلغ من العمر 27 سنة ،لمصالح الامن بعد تعرضها تعرضت للاختطاف المتبوع بالاغتصاب من اشخاص تجهل هويتهم بمدينة سيدي مزغيش ، حيث كانت رفقة أحد معارفها على مستوى مدينة سيدي مزغيش بغرض التنزه ، و بمرورهما بأحد الشوارع قليلة الحركة تقدم منهما في حدود الساعة الواحدة و النصف زوالا ثلاثة أشخاص كانوا على متن سيارة ، مقدمين أنفسهم على أنهم رجال أمن ، أين عرضوا عليهما توصيلهما إلى مكان آمن ، و لكونهما غريبين عن المنطقة ، وافقا علي طلبهم ، غير أنهما و في طريقهم بالضبط على مستوى مفترق الطرق سيدي مزغيش – القل قاموا بإنزال مرافق الفتاة في حين أخذوا الفتاة وسلكوا بها إحدى الطرق الفرعية أين أرغموها على النزول من المركبة و التوجه نحو طريق غابي ،حيث قاموا باحتجازها إلى غاية حلول الظلام ، أين تعرضت للاغتصاب و هتك عرضها بالقوة من طرف المشتبه بهما ، اللذان قاما كذلك بتصويرها بواسطة هواتفهما النقالة ، ليقوما صبيحة اليوم الموالي بإطلاق سراحها على مستوى محطة المسافرين بسيدي مزغيش ، أين تقدمت إلى مصالح الشرطة ، ليتم التكفل الفوري بها و فتح تحقيق في القضية ،و إنطلاقا من الأوصاف المقدمة من طرف الضحية و مرافقها ، و نظرا لخطورة الوقائع ، تم تجنيد قوات الشرطة بغرض تكثيف الأبحاث و التحريات ، التي كللت بالنجاح في زمن قياسي ، حيث تم تشخيص مشتبه به و توقيفه و الذي تم التعرف عليه من طرف الضحية من الوهلة الأولى ،و بعد استكمال ملف الاجراءات تم تقديم المشتبه بهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحروش نهاية الأسبوع بخصوص جناية تكوين جمعية أشرار ، إنتحال صفة لغرض الإختطاف متبوع بإنتهاك العرض ، أين تم إيداعهم جميعا الحبس المؤقت إلى غاية محاكمتهم عن التهم المنسوبة إليهم.