كشف عمار سعداني، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أن تعديل الدستور سيمُر على المجلس الشعبي الوطني، معلنا عن إجتماع لمجلس الوزراء برئاسة عبد العزيز بوتفليقة قريبا. قال سعداني، على هامش لقاء أمس بعمارة بن يونس، رئيس الحركة الشعبية الجزائرية بمقر الأفلان في حيدرة، أنّ تعديل الدستور سيعرض على البرلمان، ، هذا في وقت تستعد أحزاب الموالاة التي ساندت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الرئاسيات الأخيرة إلى تشكيل تكتل للدفاع عن شرعية الرئيس، كهدف ظاهري، على أن يتكفل هذا التكتل بالترويج للتعديلات الجديدة في الدستور. وأعلن الأمين العام للأفلان عن إجتماع لمجلس الوزراء برئاسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة "في القريب العاجل"، لتباحث ومناقشة مستجدات الساحة السياسية، وقضايا أقليمية خاصة أمنية وإقتصادية، من جهة، ومن جهة أخرى استغلال أحزاب الموالاة الإجتماع الوزاري، ورقة جديدة لمواجهة أسئلة أثيرت مؤخرا حول صحة الرئيس. وتمحورت مشاورات تعديل الدستور، التي أجراها أحمد أويحيى بمقر رئاسة الجمهورية، بمشاركة نحو 150 شخصية من الطبقة السياسية والمجتمع المدني، خمسة أسابيع، من 01 جوان إلى غاية 8 جويلية المنصرمين، حول طبيعة نظام الحكم، الذي ينبغي تطبيقه في الجزائر، ومسألة العدالة والحريات، فضلا عن تحديد العهدات الرئاسية، وإحداث توازن بين السلطات، إلى جانب حديث واسع عن دور البرلمان وتركيبته.