نشرت وزارة العدل التركية أمس لائحة بأعداد المساجين الأجانب في تركيا حيث بلغ عددهم ألفين و936 سجينًا، من 108 دولة في العالم، تضم 14 جزائريا و12 من المغرب و7 تونسيين و5 ليبيين. ويرجح أن يكون السجناء الجزائريين من "الحراقة" الذين يحاولون عبور تركيا، إلى الأراضي اليونانية، ومن ثم إلى أوروبا. وتزامن توقيت نشر اللائحة مع زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم إلى الجزائر، رفقة وفد يضم وزراء، ورجال أعمال. ومن المنتظر أن يتطرق أردوغان في زيارته إلى ملفات سياسية إقليمية وعربية إضافة إلى الملف الاقتصادي، الذي يهمّ البلدين. وسيتناول الوفد التركي في لقاءاته مع المسؤولين الجزائريين، تمديد اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدينفي قضايا الطاقة، والدفاع، والاقتصاد. وسيغادر أردوغان الجزائر متوجهًا إلى مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية، للمشاركة في الدورة الثانية لقمة الشراكة التركية الأفريقية، المقرر انعقادها في الفترة 19-21 نوفمبر الجاري. وصرح نائب الملحق التجاري لدى سفارة تركيا في الجزائر خلال لقاء جمع متعاملين تركيين وجزائريين يوم أمس بوهران أن "تركيا تسعى لتوسيع شراكتها الاقتصادية مع الجزائر" وأضاف أن "الجزائر تملك العديد من الفرص لتطوير شراكاتها في هذا المجال". وذكر بوجود "أكثر من 200 شركة تركية تنشط في الجزائر لا سيما في قطاعات التجارة والبناء والصناعة" أهمها مصنع الحديد "توسيالي" بوهران الذي يعتبر أهم استثمار تركي في الخارج.