تعيش هذه الأيام بلدية شحيمة بولاية تيارت، على وقع احتجاجات ومحاولات انتحار لبعض الشباب بعد الاعلان عن قائمة المستفدين من قطع الاراضي الفلاحية وحسب ماعلمنا من قبل شباب المحتج وتحرياتنا الخاصة علمنا بأن أغلب المستفدين من هذه الاراضي الفلاحية هم موظفون في عقود ماقبل التشغيل وحصلوا على المحلات التي قدمت من طرف الدولة لدعم الشباب ومنهم من تحصل على لونساج هذا الأمر الذي اشعل نيران الغضب وسط بعض الشبان الذين اتهموا المسؤولين بالبلدية باانتهاك القانون وحرمانهم من حقهم المشروع في الاستفادة من الاراضي وتسليمها لاشخاص مستفدين من برامج، وقد طالب هؤلاء الشباب السلطات المعنية للتدخل واجراء تحقيقات حول قائمة المستفدين.