قال لوكا مينغي، رئيس تحرير قناة "اي. تيلي" الاخبارية الفرنسية، أن معلومات مؤكدة بحوزة القناة تشير إلى أن المخابرات الجزائرية أعلمت السلطات الفرنسية يوم 6 جانفي الفارط، عن امكانية تسجيل عمل إرهابي وشيك على الأراضي الفرنسية. محتجز الرهائن بالمتجر يضع شروطه ربطت الشرطة الفرنسية الاتصال بمحتجز الرهائن بمتجر يهودي بباب فانسان بالقرب من باريس، وهدد هذا الأخير بقتل الرهائن أن قامت قوات الأمن باقتحام الشركة التي يحتجز فيها الشقيقين سعيد وشروف كواشي رهينة ببلدية دامارتان أون غوال، مسرح عملية الاحتجاز الثانية، ما يؤكد وجود علاقة بين الشقيقين وحمدي كوليبالي المتهم بقتل شرطية اول أمس ويقوم حاليا باحتجاز خمسة أشخاص بالمتجر. فرنسا تواجه وضع أمني غير مسبوق تعيش فرنسا ظروف غير مسبوقة، فبعد يومين من هجوم مسلح دامي أودى بحياة 12 شخصا، ورحلة مطاردة غير مسبوقة ضد المشتبه بهما شريف وسعيد كواشي، واغتيال شرطية صباح اول أمس، جاء الدور أمس على عملتي احتجاز إحداها بالقرب من باريس يكون وراءها الشقيقين كواشي وأخرى على مرمى حجر من وسط العاصمة باريس، يقف وراءها على أرجح تقدير منفذ عملية اغتيال الشرطية. توقفت عقارب الساعة حاليا بفرنسا على وضع أمني متدهور وغير مسبوق بالعاصمة الفرنسية، التي تشهد عملتي احتجاز إحداها بشركة ببلدة دامراتان أون غوال يحتجز فيها الشقيقين كواشي شخصا واحدا، وأخرى بمنطقة"باب فنسان" بالقرب من وسط مدينة باريس، يحتجز فيها شخص 5 أشخاص بمتجر يهودي، من بينهم أطفال. الشرطة تبحث عن حمدي كوليبالي وحياة بومدين نشرت الشرطة الفرنسية، تزامنا مع عملية الاحتجاز الجارية بمتجر يهودي، نداء لشهود لتقديم معلومات حول شخصين، رجل وامرأة، يشتبه في ضلوعهما وراء مقتل الشرطية صباح اول أمس بمنطقة مونتروج بباريس. وهو نفس الشخص المشتبه به، الرجل، في احتجاز خمسة أشخاص بالمتجر اليهودي. ويدعى المعني حمدي كوليبالي، من مواليد 27 فيفري 1982 والامرأة حياة بومدين المولودة في 26 جوان 1988 وهو أول ظهور لهما، خاصة الفتاة ولم يتم تحديد مستوى مسؤولية كل واحد منهما فيما يجري حاليا. أنباء عن تسجيل قتيلان في آخر مستجدات عملية الاحتجاز الثانية التي تشهدها منطقة"باب فنسان" بباريس، أفادت وسائل إعلام استنادا لمصادر أمنية، عن تسجيل قتيلان في تبادل لإطلاق النار. حيث كان يقوم أمس شخص مدجج ببندقينين رشاشتين باحتجاز خمسة أشخاص قالت يومية"ديلي مايل" الإنجليزية أن الأمر يتعلق بامرأة و4 أطفال، دون أن يتم تأكيد ذلك. قالت وسائل اعلام فرنسية إن إطلاق نار وقع امس بمنطقة "فرساي" في محل بيع منتجات يهودية من قبل شخص يشتبه أن يكون قاتل الشرطية صباح أمس، وأضافت مصادر مختلفة من بينها وكالة الأنباء الفرنسية، أن المعني يحتجز حاليا رهينة في المحل ذاته بفرساي جنوبباريس. وحسب تسريبات من مصالح الشرطة، فإن الشخص أصاب شخصين بجروح قبل أن يحتمي في المتجر ويحتجز حاليا 5 أشخاص. وتضاف هذه العملية لعملية الاحتجاز الجارية حاليا بالقرب من باريس لرهينة من قبل الأخوين كواشي المشتبه بهما في ارتكاب الهجوم المسلح على مقر أسبوعية "شارلي ايبدو" يوم الأربعاء. وجود علاقة بين الأخوين كواشي وقاتل الشرطية قالت السلطات الفرنسية أنه توجد علاقة بين الأخوين كواشي المشتبه بهما في تنفيذ الهجوم على مقر"شارلي ايبدو" يوم الأربعاء والشخص الذي قام بقتل شرطية وإصابة آخر صباح أمس ببلية مونتروج جنوبباريس، دون تقديم تفاصيل أكثر. وفي آخر تطور لأوضاع الاحتجاز، قالت عائلة مسير شركة "سي.تي.دي" أين يتواجد الأخوين كواشي أنها بدون معلومات عن قريبها، ما يرجح فرضية وجود رهينة واحدة في أيدي شريف وسعيد كواشي منذ صباح أمس ببلدة دامارتان أون غوال بالقرب من باريس هولاند هو من يقرر شن الهجوم يقود فريق النخبة التابع للدرك الفرنسي، "جي.اي.جي.آن" عملية محاصرة الأخوين كواشي بمقر شركة بالقرب من باريس، وحسب ما تسرب من معلومات فإن الأولوية هي إلقاء القبض على المشتبه بهما أحياء، ومخاوف قوات الأمن الفرنسية أن تواجه مواجهة عنيفة بحكم حوزتهم على أسلحة حربية. وحسب ما تسرب لوسائل إعلام فرنسية فإن الجنرال دوني فافيي، قائد الدرك الفرنسي، هو من يقود العملية الجارية حاليا وهو من نفذ الهجوم لتحرير الرهائن بمطار مارسيليا في طائرة الخطوط الجوية الفرنسية التي تم اختطافها سنة 1994 بمطار هواري بومدين من قبل مجموعة مسلحة تابعة ل"الجيا". ولم ترد أنباء عن مباشرة مفاوضات مع المختطفين، لتحرير الرهينة أو الرهائن، فعلى هذا الصعيد لم تعلم السلطات الفرنسية الرأي العام عن عدد الرهائن. وعمليا في مثل هذا الوضع، رئيس الجمهورية الفرنسي، فرانسوا هولاند هو من يقرر شن الهجوم لتحرير الرهائن والقبض على المختطفين. الأخوين كواشي:"نريد الشهادة" قال نائب الجمعية الفرنسية عن بلدية دامارتان أون غوال، أين تجري عملية احتجاز رهائن من قبل الشقيقين سعيد وشريف كواشي المتهمين بارتكاب الهجوم المسلح على أسبوعية "شارلي ايبدو"، أن المعنيين صرحا أنهما يريدان الموت "شهيدين"، دون أن يقدم تفاصيل حول هذه التصريحات. من جانب آخر قال إطار كان خارجا من الشركة التي يجري فيها الاحتجاز، أن أحد الشقيقين قال له بعد أن صافحه "لا نقتل المدنيين". احتجاز رهائن شرق باريس أعلنت الشرطة الفرنسية أن عملية احتجاز رهائن لم يتم تحديد عددهم تجري حاليا في بلدة دامارتان أون غويل شرق باريس"، وحسب وكالات الأنباء فإن شخصين أطلقا النار على رجال الشرطة بعد مطاردة، قبل أن يقوما باحتجاز الرهائن داخل مؤسسة. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية أن أغلب الظن أن يكونا الشخصين هما الشقيقين شريف وسعيد كواشي المشتبه فيهما بارتكاب الهجوم المسلح على مقر أسبوعية "شارلي ايبدو" الذي أودى بحياة 12 شخصا. وقالت وسائل اعلام فرنسية من بينها "لوباريزيان" أن تبادل إطلاق النار بين الشخصين ورجال الشرطة أودى بحياة شخصين وأصاب 20 آخرا بجروح. غير أن القضاء الفرنسي نفى تسجيل أية ضحايا. وأكد رئيس بلدية "دامارتان أون غوال" أين تقع المؤسسة عن وقوع حالة احتجاز لرهينة واحدة على الأقل. تعليق الرحلات شمال مطار شارل ديغول وكإجراء احترازي قررت السلطات الفرنسية تعليق وصول الرحلات عبر أروقة الطيران شمال مطار شارل ديغول، وهي المنطقة القريبة من بلدية دامارتان أون غوال. إلقاء رأس خنزير أمام مسجد بكورسيكا وفي هذه الأثناء تواصل مسلسل الاعتداء على المسلمين وعلى المساجد، ففي جزيرة كورسيكا تم إلقاء رأس خنزير وأحشائه صباح أمس الجمعة في الجهة الشمالية للجزيرة أمام قاعة صلاة. التعرف على هوية منفذ الهجوم الثاني وفي سياق آخر، قالت السلطات الفرنسية أنها حددت هوية منفذ الهجوم الثاني ببلدية مونتروج جنوبباريس صباح اول أمس، بالسلاح الرشاش والذي أودى بحياة شرطية وإصابة آخر بجروح خطيرة، كما توقيف اثنين من مقربيه. ولم تقل السلطات الفرنسية ان كان لهذا الحادث علاقة بالهجوم المسلح على أسبوعية "شارلي ايبدو"