تتكفل وزارة التضامن بكل اللاجئين السوريين وتسعى إلى توفير كل ما يحتاجونه داخل مراكز الإيواء التي أقيمت لهم، لحمايتهم من أخطار الشارع، هذا ما ردت به وزيرة التضامن على احد الأسئلة الشفوية التي طرحت عليها أول أمس بالمجلس الشعبي الوطني. قالت مونية مسلم وزيرة التضامن الوطني بشأن أوضاع اللاجئين الأجانب في الجزائر، أن "السلطات تتكفل بكل اللاجئين السوريين المقيمين في الجزائر، وترعى حالياً 1319 رعية سورية في مراكز استقبال على مستوى كل الولايات مع ضمان الإطعام والإيواء والألبسة والأدوية والتكفل النفسي"، دون إغفال الجانب المدرسي حيث أن "عملية التكفل تتضمن أيضاً تسجيل الأطفال السوريين في سن الدراسة في المؤسسات التربوية، كما تقرر فتح دور الحضانة لاستقبال الأطفال صغار السن من العائلات السورية". وأضافت أن "وزارة التضامن تأخذ على عاتقها التكفل بالوافدين السوريين منذ سنة 2012 بالتعاون مع الهلال الأحمر الجزائري، حيث بلغ عددهم 12الفا ". وعرف عدد السوريين تراجعا عقب مغادرة العديد منهم الأراضي الجزائرية إلى تونس وليبيا وحتى أوربا. كما أعلنت وزيرة التضامن أن السلطات الجزائرية رحلت 2536 رعية نيجرية لاجئ إلى بلادهم، عبر الحدود البرية بين البلدين، بعد تجميعهم في مخيم مركزي في مدينة تمنراست. وكانت عملية الترحيل بدأت في ديسمبر الماضي مع تخصيص السلطات الجزائرية فضاءات لإيواء النازحين من مالي والتكفل بهم في أحسن الظروف.