أحبطت عناصر الشرطة لأمن ولاية تبسة مساء أول أمس عملية ترويج 500 قرصا مهلوسا ،على إثر معلومات وردت لفرقة البحث والتحري التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية مفادها وجود كمية من المؤثرات العقلية على مستوى سوق الهاتف النقال بحي 04 مارس تبسة، قامت ذات الفرقة بتكثيف الأبحاث والتحريات، وبعد عملية مراقبة وترصد مكنتهم من معرفة مكانها والعثور على الكمية مموهة داخل كيس بلاستيكي في علبة عصير بها رزمتين من الأقراص كانت بجانب طاولة خاصة ببيع الهواتف النقالة ملك لشخص في العقد الرابع من العمر، أين تم توقيفه وأثناء عملية تفتيش محيط المكان تم العثور على كمية إضافية داخل جورب أسود اللون مخبئة خلف دراجة نارية مركونة بجانب طاولة المشتبه فيه يقدر عددها الإجمالي ب 500 قرصا مهلوسا من نوع لارقامد اتاركس نوفازين، تم حجز الكمية وتحويلها إلى مقر أمن الولاية، لكن في نفس التاريخ تقدم إلى مصالح الشرطة شخص آخر طواعية واعترف أن كمية الأقراص المهلوسة المحجوزة هي ملك له وعليه تم فتح تحقيق في القضية وبعد استكمال الإجراءات القانونية تم إنجاز ضدهما ملف الإجراءات الجزائية بتهمة بيع وترويج المؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية وتقديمهما أمام العدالة أين أمرت بإيداع واحد الحبس، فيما استفاد الثاني من استدعاء مباشر.