ستسمح عملية إعادة إسكان التي شرعت فيها مصالح ولاية العاصمة من إطلاق العديد من المشاريع بمتخلف مقاطعات الولاية و يتعلق الأمر بإنجاز أنفاق بأربع مناطق مختلفة من أجل تمكين سريان مياه هذا الوادي مع إنجاز على طول 3 كم خط سريع مزدوج يربط بين بوزريعة و الطريق الولائي رقم 111 حسبما تشير إليه البطاقة الفنية ، وهذا بعد استغلال العقار الذي رحلت منه 197 عائلة من الحي القصديري "كاريار" ببلدية بني مسوس بالعاصمة و كذا مواصلة أشغال المرحلة الأولى من مشروع إنجاز منشأة ببني مسوس فتخص إنجاز منشأة على طول 1 كم على مستوى حي سيدي يوسف حيث يوجد الحي القصديري "الكاريار" الذي تم ترحيل سكانه إثر عملية الترحيل . أكد مدير الموارد المائية لولاية الجزائر اسماعيل عميروش خلال زيارة تفقدية إلى الورشة قام بها والي الجزائري عبد القادر زوخ أن "المشروع أنجز على طول 500 متر و أن الأشغال جارية لاستكمال 500 متر المتبقية" حيث قدرت نسبة تقدم الأشغال ب 54 بالمائة قبل ثلاثة أشهر من انتهاء الآجال 2015. و أوضح نفس المسؤول بخصوص مشروع الكيلومترين الأولين بوزريعة ،سيدي يوسف لم تحدد ميزانيته بعد أما الكيلومتر المتبقي فسيتم انجازه على حساب ميزانية الولاية. و في سياق ذي صلة ستسمح عملية إعادة الإسكان ال17 هذه بالشروع في أشغال إنجاز بناية تسع ل 1.000 مقعد بيداغوجي بجامعة الجزائر 2 دالي ابراهيم بعد إعادة إسكان أربع عائلات كانت تقطن بمكان المشروع، حيث كانت هذه العائلات تعيق أشغال إنجاز هذا المشروع التي كان من المقرر أن تنطلق في سبتمبر الفارط و لم يتقرر ترحيل هذه العائلات إلا بعد زيارة تفقدية لوزير التعليم العالي و البحث العلمي محمد مباركي في 3 فيفري من الشهر الجاري. و تجدر الإشارة إلى أن عملية إعادة الإسكان الثانية من نوعها في سنة 2015 ستسمح بإخلاء 39 موقعا من الأحياء الهشة على غرار الضيعة النموذجية السابقة بالمحمدية بترحيل 200 عائلة و الحي "الترقوي" بعين البنيان بترحيل 150 عائلة حسب ما أفاد به والي العاصمة، و ذلك من أجل القضاء على البنايات الهشة و خلق مشاريع تنموية جديدة بالأراضي المسترجعة .