نفى رئيس مجلس ثانويات الجزائر، ما تم تداوله في الأوساط التربوية عن حرمان تلاميذ السنة الثالثة ثانوي من العطلة الربيعية، تبعا للتأخر الذي يمكن أن تسببه الإضرابات التي نظمها شركاء القطاع. قال عاشور ايدير رئيس نقابة" كلا" في تصريح ل"السلام"، أنه لا يوجد أي قرار من وزارة التربية الوطنية لإلغاء العطلة الربيعية بالنسبة للتلاميذ المترشحين لامتحان شهادة البكالوريا، حيث أن النظام المعمول به منذ سنوات يبقى ساريا، إذ يبقى تقديم الدروس التطوعية خلال الأسبوع الأول من العطلة مرتبطا بالأساتذة، " لأنه لا يمكن لأي أحد أن يحرم التلاميذ من العطلة". وعن الاجتماع الذي جمع الشركاء الاجتماعيين في القطاع بوزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أمس والذي تخلفت عنه " كنابست"، أفاد المتحدث انه سيتمحور حول قضايا العمال التي "ننتظر بخصوصها قرارات وزارية هامة على غرار القانون الأساسي والقانون الخاص". وعقّب أنه في حال عدم تغيير الوزيرة تصريحاتها، فإن تكتل النقابات الذي سيجتمع اليوم سيمضي في إضرابه بداية من الأحد، إلى حين حصول الأساتذة وعمال القطاع على مكتسبات ميدانية . من جهة أخرى قامت وزارة التربية الوطنية بتحديد فترة الاختبارات للفصل الثاني من السنة الجارية، والتي ستنطلق ابتداءً من يوم 24 فيفري الحالي إلى غاية 3 مارس القادم. قرار الوزارة في تحديد فترة الاختبارات للفصل الثاني جاء على خلفية الإضرابات المتواصلة التي يعرفها قطاع التربية. وأكدت تعليمة وزارة التي تم توجيهها إلى مديريات التربية عبر الوطن، أن إجراء الاختبارات في هذه الفترة المحددة يهدف إلى الاستغلال العقلاني للتوقيت الدراسي. للإشارة برمجت وزارة التربية العطلة للفصل الثاني والخاصة بالربيع بداية من 19 مارس المقبل إلى غاية 5 أفريل من السنة الجارجية عبر كافة الوطن. للتذكير من المحتمل أن يتم إلغاء العطلة بالنسبة لتلاميذ البكالوريا من أجل تعويض الدروس التي لم يتلقوها خلال فترة الإضراب الذي يعرفه قطاع التربية