فقير: قررت لأي منتخب ألعب ولا أعترف بخيار القلب أو شيء آخر يبدو أن المستقبل الدولي للفرانكو جزائري نبيل فقير أكثر ما يشغل بال الصحافة الفرنسية في المدة الأخيرة، إذ لا يمر يوم دون أن تنشر له حوارات أو تنسب إليه تصريحات بخصوص المنتخب الذي يرغب في حمل ألوانه في المستقبل القريب، ليبقى الجديد في القضية هي التصريحات التي أدلى نبيل فقير أمس صحفية "لوبارزيان" التي أكد فيها الحسم في خياره النهائي بخصوص مستقبله الدولي، رافضا الكشف عنه الآن. "قرار لمن سألعب في ذهني وانتظر الوقت المناسب" وأكد أنه ينتظر فقط الوقت المناسب للكشف عن القرار الذي يفضل الاحتفاظ به لنفسه وقال في هذا الصدد :" قرار لمن سألعب في ذهني واتخذته عن قناعة، لكن أفضل عدم الكشف عنه الآن وانتظار الوقت المناسب للقيام بذلك". لا يوجد ما يسمى بخيار القلب واللعب لفرنسا لا يضمن نجاحي مستقبلا وأضاف لأبرز هدافي نادي ليون الفرنسي هذا الموسم بأكثر من 9 أهداف و6 تمريرات حاسمة لدى رده عن سؤال بخصوص قول البعض أن اختيار منتخب فرنسا هو الاختيار الأنسب لبقية مشواره الكروي، أجاب بالقول:"لقد فكرت في ما هو أفضل لمستقبلي .. لا يوجد ما يسمى اختيار القلب أو أي شيء أخر" . هذا وكان نبيل فقير في تصريحات سابقة أكد أنه من الصعب عليه رفض دعوة الناخب الفرنسي ديدي ديشان في حال ما إذا قرر الاستنجاد به في التربص المقبل لمنتخب الديكة تحسبا للمواجهة الودية المرتقبة أمام المنتخب البرازيلي، وسط تضارب كبير للأنباء في الجزائر بشأن احتمال رؤيته يحمل ألوان المنتخب الوطني الجزائري، لكن الأيام القليلة المقبلة ستكون كفيلة بمنحنا الجواب الشافي، والذي سيعرف شهر مارس الذي أعلنه تاريخا لإعلان موقفه رسميا. " نعم لقد حقدت على مدربي السابق" وظهر رد نبيل على مدربه السابق في ليون ريمي غارد، وأكد أنه لم يتقبل قرارات المدرب سابقا كما يفعل أي لاعب يبقى على كرسي الاحتياط، بقوله :" هل أنا حاقد على ريمي غارد؟ هو يعرف ذلك، اللاعب الذي لا يلعب لن يكون سعيدا حتما، فأنا كنت امتلك القدرات اللازمة للعب ولكن اختياره كان غير ذلك وأنا احترمته، لم نقع أبدا في سوء تفاهم، ليس لدي ما أبيّنه لريمي غارد، أما من الجانب الذهني فمن الطبيعي أن أتأثر، أن أريد أن أثبت للجميع قدراتي". مفاوضاته مع رئيس ليون وصلت إلى باب موصد وفيما يتعلق بمفاوضات اللاعب الشاب مع نادي ليون ومهاجمه نبيل فقير كشفت صحيفة "لكييب" الفرنسية الصادرة أمس، عن تعطل المفاوضات بين الفرانكو جزائري وجون ميشال أولاس رئيس النادي الفرنسي، هذا الأخير كان يطمح إلى تعديل عقد صاحب ال 21 سنة بعد الوجه الكبير الذي بات يقدمه منذ بداية الموسم الجاري، يضاف إلى ذلك رغبة إدارة ليون في حماية لاعبها من العروض المقدمة من عدة أندية أوروبية كبيرة في شاكلة مانشستر سيتي وآرسنال. المرحلة الثانية باءت بالفشل على طريقة سابقتها والسبب مجهول في المقابل، بقي سبب الغموض قائما حول تعثر المفاوضات في المرة الأولى التي جرت في 23 جانفي الماضي ولم يتم نشر تفاصيلوعن الموضوع في ذلك الوقت، لتعرف مرحلة ثانية، كان مصيرها الفشل هي الأخرى، كما أن مسألة تخلي فقير عن موكله سيصعب من مأمورية التفاوض خلال الأيام المقبلة، والتي من شأنها أن تنتهي في الأخير برحيل الفرانكو جزائري عن ملعب "جيرلان".