توج وفاق سطيف أمس بطلا للمرة السابعة في تاريخ البطولة الجزائرية، قبل جولة واحدة من نهاية بطولة الرابطة المحترفة الأولى، بعد تمكنه من الفوز على شباب قسنطينة بهدفين لصفر، وهو التتويج الذي انطلقت معه أفراح السطايفية وسط أهازيج وفرحة كبيرة للاعبين والمسيرين . الشوط الأول من المباراة عرف دخولا قويا من جانب المحليين، حيث بدت نية الوفاق واضحة في لعب الهجوم، و كانت أول محاولة في هذا الشوط من جانب قاسمي، الذي تصدى سيديرك لتسديدته ببراعة، بعدها حاول فريق شباب قسنطينة الخروج من منطقته وقاد عدة هجمات على مرمى الحارس خذايرية لكنها لم تكن خطيرة، ضغط الوفاق تواصل على مرمى الحارس سيدريك، ليتمكن بن يطو من إفتتاح باب التسجيل في د37 بعد كرة في العمق من اللاعب زرارة، اهتز له جمهور الوفاق، رد فعل الزوار لم يكن فعالا، حيث افتقدت هجمات زملاء بولمدايس للفعالية، وقبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقة واحدة، قاسمي يقود هجمة معاكسة للوفاق ويوزع في منطقة العمليات، استقبلها داغولو، وبقذفة محكمة يتمكن من إضافة الهدف الثاني، الذي حرر به جماهير الوفاق، ليعلن بعدها الحكم نهاية الشوط الأول بتفوق الوفاق بهدفين لصفر. الشوط الثاني عرف انخفاضا ملحوظا في مستوى اللعب، حيث لم نشهد فرصا خطيرة من كلا الجانبين، مع استسلام لفريق شباب قسنطينة الذي تبادل الهجمات رفقة وفاق سطيف لكن بدون فعالية، حيث سجلنا فرصة خطيرة واحدة من جانب الشباب عن طريق البديل فوافي الذي قاد هجمة من وسط الميدان، لكن تسديدته مرت جانبية، لينتهي الشوط الثاني بالتعادل الإيجابي بهدفين لصفر لصالح الوفاق، وهي الصافرة التي انطلقت معها الأفراح، احتفالا بتتويج الكحلة والبيضاء باللقب السابع في تاريخه، بينما ضمن فريق شباب قسنطينة بقاءه رسميا في الرابطة المحترفة الأولى. حمار: تتويج مستحق والشكر الكبير لللاعبين الشكر لله على هذا التتويج، الذي جاء بعد موسم شاق، ليس سهلا أن تتوج بثلاثة ألقاب في موسم واحد، الفضل الكبير يعود للاعبين الذين يستحقون كل الشكر والتقدير، ليس سهلا أن تلعب 50 لقاءا، لقد كانوا رجالا، مبروك علينا والشكر لكل من شارك في هذا التتويج". ماضوي: مبروك لكل أنصار الوفاق وسعيد بأول بطولة وطنية لي كمدرب الحمد لله على هذا اللقب، الذي أهديه لكل أنصار الوفاق، لقد كان موسما شاقا، أما فيما يخض لقاء اليوم، فقد حسمنا الامور في الشوط الأول، وسيرنا اللقاء في الشوط الثاني، حقيقة أنا سعيد بما حققناه هذا الموسم، وسعيد بأول لقب لي في البطولة الجزائرية كمدرب".