أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء باتنة نهاية الأسبوع، حكما يقضي بإدانة المدعو "ج.م" بالسجن النافذ لمدة سنتين وغرامة مالية بقيمة 60 مليون سنتيم بعد متابعته بجناية الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض مع سبق الإصرار والترصّد مع تبرئة ساحة متهمين أخرين من تهمة عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر. وقائع قضية الحال حسب ما جاء في جلسة المحاكمة تعود بتاريخ الوقائع إلى شهر سبتمبر من السنة المنقضية حين استقبلت مصالح الأمن بباتنة المسمى "ش.خ" للتبليغ عن تعرض صديقه "ح .عبد المجيد" لاعتداء بالضرب والجرح بسلاح أبيض في حدود الساعة العاشرة ليلا حين كان برفقته على متن سيارته السياحية في جولة وسط مدينة باتنة، قبل أن يحدث سوء تفاهم بين الضحية والمتهم "ج.م" الذي كان على متن سيارة أخرى حول أولوية المرور، ما جعلهما يدخلان في شجار انتهى بتوجيه المتهم ثلاث طعنات للضحية على مستوى اليد اليمنى أمام مرآى مرافقيه، ويتعلق الأمر بكل من "م.ت"و"غ.م" الذان تركا الضحية يسبح في بركة من دمائه قبل انصرافهم رفقة المتهم، ليقوم بإسعاف صديقه نحو مصلحة الإستعجالات بالمستشفى الجامعي ،أين خضع لعملية جراحية على مستوى اليد اليمنى، سلمت له شهادة تثبت عجزه لمدة 35يوما، وعند سماع المتهم "ج.ح"أنكر واقعة طعنه للضحية بواسطة الخنجر عن سبق اصرار وترصد مصرحا بأن الضحية فاجأه بعصا البيزبول ولم يكن أمامه سوى اخراج خنجره ولم يكن يعلم بأنه اصابه نظرا لعتمة المكان،فيما نفى بقية المتهمين علمهم بإصابة المتهم كونهم كانوا داخل سيارة المتهم أثناء الشجار.