عرف إدارة مؤسسة سيال بالعاصمة حركة غيرعادية أياما بعد أسبوع من حادثة مصرع الشاب "ب.مولود" 36 سنة وهو يؤدي عمله داخل حفرة غير مؤمنة بعمق خمسة أمتار أجبر على الدخول إليها لإنجاز أشغال إصلاح ترّسبات بالطريق المؤدي إلى الدار البيضاء شرق العاصمة وحسب مصادر مطلعة فإن اجتماعا عقد استعدادا لمواجهة الشكوى المحركة من قبل عائلة الضحية بعدما اصطدمت بعدم تجاوب الإدارة مع الحادث المهني. وكانت عائلة العامل قد عبرت عن تخوفاتها من إهدار حق الضحية الذي خلف وراء زوجة حاملا. وحسب تقرير الطبيب الشرعي فإن سبب الوفاة يعود إلى سقوط كمية الصلصال المتراكمة على جانبي الحفرة و المقدرة بطنين في الحفرة أي كان الضحية يؤدي عمله ولا تزال ذات الأشغال التي تشرف عليها مديرية التوزيع تسبب في مشاكل لمستعملي الطريق بين العاصمة والدار البيضاء حيث إنفجر أنبوب تحت سيارة كانت تقل رجلا وزوجته وكانت سببا في وفاة شرطي وعون حماية مدنية