يتواجد وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، منذ يوم أمس بالعاصمة المالية باماكو، بدعوة من نظيره المالي عبدولاي ديوب. ويمثل لعمامرة الجزائر خلال هذه الزيارة بصفتها رئيسة الوساطة الدولية في المفاوضات بين الماليين، في مراسم توقيع تنسيقية حركات الأزواد على اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، المرتقبة اليوم السبت في باماكو. وكانت ثلاث حركات أزوادية منضوية في تنسيقية حركات الأزواد، وهي الحركة الوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة أزواد وحركة أزواد العربية، ارجأت التوقيع على اتفاق السلم والمصالحة في منتصف ماي الماضي في العاصمة باماكو، بدعوى حاجتها لمزيد من الوقت، وينص الاتفاق على توسيع المشاركة المحلية في الحكم، ودمج مقاتلي هذه الحركات بالجيش الوطني وتنظيم مؤتمر عام للمصالحة خلال سنتين من توقيع الاتفاق. وسيترأس لعمامرة مع نظيره المالي، الدورة التاسعة للجنة الثنائية الاستراتيجية حول شمال مالي، كما سيجري محادثات مع مسؤولين ماليين بارزين.